أكد رئيس جمعية مستثمري مدينة السادات، عرفات راشد، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأفريقيا سيكون لها مردود إيجابي على توطيد العلاقات والتعاون الثنائي بين مصر ودول أفريقيا في المجال الاقتصادي، وفتح أسواق جديدة أمام المستثمرين المصريين لإقامة مشاريع جديدة، مبينًا أن الزيارة تعد فرصة ذهبية لزيادة الصادرات المصرية وزيادة معدلات التجارة مع أفريقيا، وفتح آفاق جديدة أمام المنتجات المصرية للنفاذ إلى مختلف الأسواق الأفريقية.

وأضاف أن حجم الاستثمارات المصرية في الأسواق الأفريقية يبلغ أكثر من ثمانية مليارات دولار، أسهمت في توفير عشرات الآلاف من فرص العمل، خصوصًا في قطاعات التشييد والبنية التحتية، والطاقة، والتعدين، والزراعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأعرب عن أمله في مضاعفة التجارة الأفريقية البينية التي لا تمثل حتى الآن سوى 12% فقط من حجم تجارة القارة مع العالم، وهو ما لا يتناسب مع مقومات وإمكانات التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية.

وأعلن راشد عن افتتاح المقر الرئيسي للجمعية خلال يناير / كانون الثاني 2018، لافتًا أن الجمعية تستهدف أن يصبح المقر الجديد أفضل مبنى إدارى لجمعيات المستثمرين، حيث يضم فروعًا لكل الجهات الحكومية التي يتعامل معها المستثمر، لمساعدته على سرعة استخراج التصاريح والتراخيص الحكومية التي تستغرق وقتا طويلاً لإصدارها، مشيدًا بصدور اللائحة التنفيذية لقانون تراخيص المنشآت الصناعية، موضحا أنها خطوة إيجابية لإزالة المعوقات أمام المستثمرين والقضاء على البيروقراطية في استخراج تراخيص المنشآت المتوقفة والجديدة، ودفعة قوية لتوسع الاستثمار في القطاع الصناعي خلال الفترة المقبلة.

ويذكر أن عدد أعضاء جمعية مستثمرى مدينة السادات يبلغ 45 مستثمرًا، وتعمل الجمعية على تحقيق أهدافها عن طريق الأنشطة والخدمات التي تتضمن تمثيل مجتمع الأعمال، وتشجيع الاستثمار، والتنسيق بين المصالح المشتركة للمستثمرين، وتمثيلهم محليًا ودوليًا، والدراسة وإبداء الرأي في القوانين واللوائح.