القاهرة- إسلام محمود
أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، حرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية مع استونيا في مختلف المجالات وتكثيف التشاور السياسي إزاء التحديات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية إستونا سفين ميكسر، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، إن شكري أشار إلى حرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما تمثل في الرسالة التي اهتم رئيس الجمهورية بتوجيهها إلى رئيسة استونيا، وحملها وزير الخارجية في زيارته إلى تالين في 2017، موضحًا على أهمية استثمار ما تحقق خلال هذه الزيارة من خلال تعزيز التشاور بين البلدين في المجالات كافة.
وأشار أبو زيد، في بيان الخارجية، إلى أن اللقاء تطرق إلى سبل تكثيف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، حيث استعرض شكري التقدم المحرز في مصر خلال السنوات القلية الماضية في تحقيق الاستقرار ودفع عجلة التنمية نحو الأمام، مبرزًا أهم ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تبنته الحكومة المصرية منذ 2016 وما خلقه من مناخ موات لجذب الاستثمارات الخارجية إلى مصر في كافة القطاعات والمجالات، داعيًا مؤسسات الأعمال في إستونيا إلى الاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار في مصر.
وأكد وزير الخارجية على أهمية تطوير التعاون في المجالات التي تتمتع فيها إستونيا بخبرة كبيرة وفي مقدمتها الحوكمة الإلكترونية "E. governance"، وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى إمكانية أن يتم تفعيل هذا التعاون من خلال تكثيف تبادل زيارات الخبراء بين البلدين وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مارس/آذار 2014 للتعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن متابعة الاستثمارات الإستونية المزمع إقامتها بمشروع تنمية محور قناة السويس.
وفي ختام اللقاء اتفق الوزيران على أهمية تبادل التأييد والتنسيق في المحافل الدولية، لما له من انعكاسات إيجابية على الطرفين.