وزير الخارجية المصري سامح شكري

بدأت منذ قليل المباحثات الرسمية بين وزير الخارجية  المصري سامح شكري وزير الخارجية ، بيتر سيارتو، وزير الخارجية المجري، بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو.وتهدف المباحثات المشتركة بين الجانبين لتعزيز سبل التعاون المشتركة، بالإضافة لمناقشة عددمن القضايا الدولية والاقليمية علي الساحة العالمية.وأجرى وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP 27 والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمُناخ جون كيري مشاورات بالقاهرة.   وقد أصدرا البيان المشترك التالى:
تدرك مصر والولايات المتحدة خطورة التحدى الناجم عن تغير المُناخ وأهمية تسريع وتيرة الجهود العالمية على كافة أصعدة أجندة تغير المُناخ، وخاصةً فيما يتعلق بالحاجة للحد من ارتفاع درجة الحرارة لما يقل عن درجتين مئويتين وبذل الجهد لوقفها عند 1.5 درجة مئوية، وتعزيز الاستجابة العالمية لدعم جهود التكيُف مع آثار تغير المُناخوفى هذا الصدد، رحبا بالتقدم الكبير المُحرز فى مؤتمر جلاسجو، بما فى ذلك إقرار ميثاق جلاسجو للمناخ، والانتهاء من قواعد تنفيذ اتفاق باريس، بجانب ما تم الإعلان عنه من مبادرات والتزامات طموحة من قبل الجانبان وأطراف أخرى. وفيما يتعلق بعام 2022، أكدا على الحاجة للتنفيذ المُعزز للالتزامات، ويشمل ذلك تنفيذ الالتزامات الحالية بما فى ذلك تنفيذها فى الوقت المناسب على نطاق واسع وحشد الدعم لتنفيذ الاسهامات المحددة وطنياً للدول النامية، والقيام بأكثر من ذلك لاسيما تعزيز الاسهامات المُحددة وطنياً بحيث تتماشى مع أهداف اتفاق باريس فيما يتعلق بدرجة الحرارة، مع الأخذ بعين الاعتبار للظروف الوطنية المختلفة لكل دولة. يضاف إلى ما سبق مضاعفة جهود تحقيق استقرار المُناخ طويل المدى من خلال جعل قطاع الطاقة العالمى خالى من الكربون، والعمل النشط لخفض الاحتباس الحرارى قصير المدى عبر الإسراع من تقليل انبعاثات غاز الميثان وانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى الأخرى بخلاف ثانى أكسيد الكربون بالتزامن مع العمل على إنهاء إزالة الغابات، وتعزيز جهود التكيُف مع تغير المُناخ وجعل التدفقات المالية متسقة مع مسارات انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى المنخفضة والتنمية الأكثر قدرة على تحمل التبعات السلبية لتغير المُناخ. وتؤكد مصر والولايات المتحدة على أهمية حشد تمويل المُناخ من كافة المصادر على نحو يحقق أهداف اتفاق باريس، كما ترحبان بزيادة العديد من الدول المتقدمة لتعهداتها وبـ "خطة إتاحة تمويل المُناخ" لتحقيق هدف توفير 100 مليار دولار بما تتضمنه من جهود جماعية.وتعرب الولايات المتحدة عن ثقتها فى مصر كرئيس قادم للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ  COP27، بينما تعرب مصر عن تقديرها للدور القيادى الذى اضطلعت به الولايات المتحدة خلال عام 2021، فيما يتعلق بحشد تمويل المُناخ ورفع مستوى طموح الحد من الانبعاثات المُسببة لتغير المُناخ، وتتطلع إلى استمرار اضطلاع الولايات المتحدة بهذا الدور فى مجال المُناخ خلال عام 2022 وما بعده.أكد البلدان على اعتزامهما العمل سوياً على نحو يجعل عام 2022 ومؤتمر الأطراف المقبل COP27 ناجحاً وطموحاً.   وفى ضوء أهمية جهود التكيُف المُعزز مع تغير المُناخ ومؤتمر الأطراف المقبل الذى يُعقد فى إفريقيا العام الجارى، تُعرب مصر والولايات المتحدة عن عزمهما دعم وتعزيز إجراءات التكيُف مع تغير المُناخ فى إفريقيا، بما فى ذلك من خلال الاستضافة المشتركة لحدث حول التكيُف مع تغير المُناخ فى إفريقيا فى إطار التحضير لمؤتمر الأطراف المُقبل.وقد أطلق الوزير شكرى والمبعوث الرئاسى الخاص كيرى بمناسبة لقائهما مجموعة عمل المُناخ المصرية الأمريكية بشكل رسمى، والتى كان قد اتفق الجانبان على إنشائها فى نوفمبر 2021.وسيكون لمجموعة العمل مسارين، أحدهما يركز على مؤتمر الأطراف المقبل COP27 والآخر على التعاون الثنائى فى عدد من موضوعات المتعلقة بالتكيُف مع تغير المُناخ والتخفيف من آثاره السلبية.   قد يهمك أيضأ : وزير الخارجية المصري يُتابع تَحضيرات استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر «COP27» شكري يَبدأ زيارة رسمية لمدينة بون الألمانية ضمن اسَتعدادات مصر لاستَضافة COP27