السفير بسام راضي

تولى السفير بسام راضي مهام منصبه الجديد، متحدثًا رسميًا باسم رئاسة الجمهورية المصرية، الإثنين، خلفًا للسفير علاء يوسف. ولدى راضي خبرة دبلوماسية كبيرة، حيث تولي مهام قنصل مصر في إسطنبول، وهو نجل عصام راضي، وزير الري الأسبق، ويمتلك سيرة ذاتية قوية جعلته ينتزع المنصب. ويعد بسام راضي ثالث متحدث باسم الرئاسة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كان السفير إيهاب بدوي أول متحدث، وبعدها تولي منصب سفير مصر في باريس، كما تولي المنصب في عهد الرئيس السابق، المستشار عدلي منصور، خلال الفترة الانتقالية واستمر حتى سبتمبر / أيلول 2014، ليتولي بعده السفير علاء يوسف.

ويشار إلى أن راضي كان موجودًا في تركيا اثناء محاولة الانقلاب عسكري، وسعى إلى الحفاظ على أفراد الجالية المصرية هناك بعد تعرض البعض للإصابات نتيجة الاضطرابات في البلاد. وتمثل دوره في احتواء المصريين في تركيا وإنشاء خلية أزمة من أجل التعامل مع حالات الطوارئ، وتقديم المساعدة المطلوبة إلى المصريين المقيمين هناك، وتلقي الاتصالات من المواطنين