القاهرة - محمود حساني
أكد مسؤول مركز الإعلام الأمني، في وزارة الداخلية المصرية، تصدي أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية، في منطقة الرمل في الإسكندرية، لمحاولة اقتحام أحد العناصر المتطرفة الكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف، الأحد، وذلك خلال وجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، داخلها لرئاسة الصلوات، مشيرًا إلى أنه لم يصب بسوء، وحال ملاحقة القوات للمتطرف، قام بتفجير نفسه في أفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة.
وأسفر التفجير عن مقتل ضابطين وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية، وعدد من المواطنين، جاري حصر أعدادهم، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات. وانتقلت الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات، على الفور، إلى مكان الحادث، لتمشيط المنطقة وتأمينها والوقوف على أبعاد الموقف، وحصر الخسائر، واتخاذ الإجراءات القانونية.