وزارة الداخلية المصرية

كشف مسؤول في مركز الإعلام الأمني، في وزارة الداخلية المصرية، عن أن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني، بصدور تكليفات من قيادات تنظيم "الإخوان" في الخارج لقياداته في الداخل، بتشكيل مجموعات لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية خلال المرحلة المقبلة، من خلال سفر عناصر تلك المجموعات للالتحاق بمعسكرات التدريب في الخارج والعودة لاستهداف مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية، وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والعمل على إثارة الفتن الداخلية.

وأوضح المسؤول الأمني أن المعلومات أشارت إلى أن القيادي في التنظيم، حلمي سعد مصري محارب، الذي أحيلت أوراقه إلى المفتي لاستطلاع الرأي في إعدامه، في القضية رقم 1219/2016 جنايات دمنهور، في قضية عناصر الحراك المسلح التابع لجماعة "الإخوان" في محافظة البحيرة، والمطلوب توقيفه في القضايا أرقام 38/2017 جنايات عسكرية الإسكندرية، لمحاولة تفجير خط الغاز، والقضية رقم 138/2016 جنايات عسكرية، والقضية رقم 908/2015 إداري وادي النطرون، بتهمة تفجير مصنع تجهيز العبوات الناسفة، يضطلع بدور بارز في نقل تلك المجموعات بين الدروب الصحراوية عبر الحدود الجنوبية للبلاد، للتسلل والالتحاق بمعسكرات التدريب على تنفيذ العمليات المتطرفة، وتصنيع العبوات الناسفة.

وأكدت المعلومات وجود المذكور مع عدد من عناصر تلك المجموعات، في إحدى الدروب الصحراوية جنوب البلاد، حيث تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات، باستخدام التقنيات التكنولوجية، وتم إعداد مأمورية لتوقيف تلك العناصر، وحال اقتراب القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاهها، ما دفعها إلى التعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مقتل القيادي المذكور، وسبعة من العناصر المتطرفة، جميعهم من "الإخوان"، ومطلوبين على ذمة قضايا جنائية.
 
وأشار إلى أن القوات عثرت، في مكان الواقعة، على ثلاث بنادق آلية من عيار 7,62 39، و118 طلقة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتولت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.