سامح شكري وزير الخارجية

أكد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الاثنين، على دعم مصر لمنظمة التعاون الإسلامي وتعزيز الدور الذي تقوم به للدفاع عن مصالح وأولويات العالم الإسلامي.

وصرح االسفير أحمد أبو زيد لمتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استقبل اليوم سفراء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المعتمدين لدى مصر في إطار الحرص على التواصل مع الدول أعضاء المنظمة وتعزيز علاقات التعاون معها وشرح المواقف المصرية تجاه القضايا التي تهم العالم الإسلامي.

ورحب شكري - في بداية اللقاء - بالسفراء، كما أشار وزير الخارجية إلى أنه انطلاقاً من اقتناع مصر الراسخ بالدور المحوري الذي تضطلع به المنظمة العريقة في التصدى للتحديات الجمة التي تواجه الدول الأعضاء، فقد ظلت مصر تنادي منذ سنوات بأهمية دعم وتطوير آليات عمل المنظمة لتتواكب مع معطيات العصر الحديث، لكي تتبوأ وضعها الدولي ويكون لقراراتها تأثير على الساحة الدولية باعتبارها تعبر عن مصالح شعوب العالم الإسلامي.

واستطرد المتحدث الرسمي موضحاً أن وزير الخارجية دعا الدول الأعضاء بالمنظمة إلى الاستفادة من نشاط مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في تعزيز السلم والأمن دولياً وإقليمياً من خلال بناء قدرات الدول، لدعم التعاون في مجالات حفظ وبناء السلام وتسوية النزاعات والحوار والتفاوض والوساطة.

كما تطرق إلى ملف الارهاب، حيث أكد على ضرورة تبني مقاربة شاملة لمعالجة جذور الإرهاب والتطرف ومسبباتهما، مشيراً إلى الدور المهم الذي يضطلع به الأزهر الشريف و"مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" في تفنيد الخطاب الإرهابي والمتطرف، والترويج للفكر الوسطي المعتدل الذي يتفق وصحيح الدين.

من ناحية أخرى، تطرق سامح شكرى في كلمته إلى تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا مؤخراً والتمييز الذي يتعرض له المسلمون في الغرب، بما في ذلك تحت مسميات حرية الرأي وحرية التعبير، وهو ما يؤدي إلى رد فعل عنيف يتهم العالم الإسلامي على إثره بالإرهاب، ولذا وجب الدعوة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لمكافحة مثل هذه الممارسات المعادية للإسلام والتي تهدد بشكل خطير حقوق الأقليات المسلمة في الدول الأوروبية ويمكن أن تؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وكشف السفير أبو زيد عن أن سامح شكري فتح باب الحوار خلال اللقاء مع سفراء دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث أشاد عدد من السفراء بالاهتمام الكبير الذى توليه الحكومة المصرية بالحفاظ علي التراث الإسلامي والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي، لاسيما الدور القيادي والرائد الذي يضطلع به الرئيس عبد الفتاح السيسي فى هذا الصدد.. وتم الإشادة في هذا الصدد بافتتاح مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية وما يمثله من منارة فكرية وثقافية إسلامية معاصرة.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وزير خارجية اليمن يزور مصر لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين

وزير الخارجية المصري يستقبل وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا