قسم المقطم

لفظ عدد من المحتجزين أنفاسهم الأخيرة داخل الأقسام الشرطية، خلال الـ24 ساعة الماضية، كما اندلعت اشتباكات عنيفة، أخرى بين عدد من المساجين، وتعرض قسم المقطم لمحاولة اقتحام من قبل الأهالي ردًا على وفاة شاب.

في الساعات الأولى من صباح السبت، سادت حالة من الذعر والتوتر على حي المقطم في القاهرة، عندما حاول تجمهر من أهالي منطقة الزلزال اقتحام قسم المقطم، بعد وفاة محتجز على ذمة إحدى القضايا يدعى محمد "عفروتو" 22 عامًا، داخل محبسه في القسم، وسط روايات عديدة يتم تداولها بين سكان المنطقة وشهود العيان وعدد من المصادر الأمنية حول ملابسات الوفاة.
وشهد محيط القسم مناوشات بين أفراد الأمن وأهالي المتوفى، الذين أشعلوا النيران في إطارات "الكاوتش" أمام القسم، وألقوا زجاجات المولوتوف الحارقة على مبنى القسم وعدد من سيارات الشرطة الموجودة في الموقع، وهو ما تسبب في اشتعال النيران في بعضها، وهو ما دفع أفراد التأمين من الشرطة إلى إطلاق الأعيرة النارية نحوهم لمنع محاولات الاقتحام، وذلك بحسب معلومات أولية أفاد بها شهود من موقع الأحداث.

وقالت أسرة حسام أحمد محمد مروان الطالب في كلية الهندسة جامعة الشروق، من قرية عرب الصوالحة مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية قليوبية، إن نجلهم توفي داخل سجن القرب بعد صراع مع المرض والإهمال الطبي.

وأكدت أسرة حسام أن نجلهم برد شديد لا علاج ولا رعاية داخل السجن ما أدى إلى إصابته بمتلازمة الأعصاب التي أفقدته الحركة، وعدم القدرة على قضاء حاجته، وتسببت في إصابته بالتبول اللاإرادي، وأصبح يتم نقله على كرسي متحرك بسبب الإهمال الطبي.

وأضافت الأسرة أن نجلهم، ظل يعاني في محبسه بعد رفض إدارة السجن نقله للمستشفى، ومنع العلاج عنه، على حسب ما ذكرته أسرة المتوفى، وبعد محاولات عديدة تم نقل حسام من قرابة الشهرين إلى مستشفى السجن بعد تدهور حالته الصحية وهو لا يستطيع أن يحرك جسده، حتى لقي مصرعه. وأشارت أسرة حسام إلى أنه تم القبض عليه منذ نحو 4 أعوام واختفي قسريًا لما يقرب من شهر، وتم نقله حسام من لاظوغلي إلى سجن العقرب على ذمة قضية انضمامه لأنصار بيت المقدس.

وتوفي الجمعة، متهم بعد تدهور حالته الصحية داخل قسم أول في مديرية أسيوط، أثناء تنفيذه قرار النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات في قضية الاتجار في الأقراص المخدرة.
كان اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من مأمور قسم أول العميد عاطف نجيب يفيد بوفاة أحد المتهمين داخل القسم ويدعى "مؤمن . ج.م، 37 عاما، بعد تدهور حالته الصحية كونه يعاني بعض الأمراض، وجار استدعاء النيابه لمباشرة التحقيق.

وشهد مركز شرطة كرداسة، معركة دامية باستخدام الأسلحة البيضاء، عندما هاجم مجموعة من المحتجزين الجنائيين، إحدى غرف الحجز وانهالوا على المحتجزين فيها من سياسيين وجنائيين ضربًا وطعنًا، ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات، بينها إصابات بالغة.