فيروس "كورونا"

تعمقت الأحزان وازدادت لدى أبناء مدينة بلقاس وقراها، ممزوجة بخوف وقلق وترقب عقب وفاة الحالة الثانية بفيروس "كورونا" إذ رحل أحد أبناء بلقاس أحمد ع ع.

الحالة الثانية التي توفيت في الدقهلية بسبب فيروس كورونا كانت لشخص حظى بحب الجميع ليس فقط لعراقة عائلته بل لدماثة خلقه وطيبه قلبه وبشاشة وجهه، وكيف كان هذا الشخص الذى كان يعمل مأمور ضرائب ويتعامل مع مواطنين كثر خدوما وذا لسان عف.

أصبح الوضع داخل الدقهلية حرجا للغاية، فالكل هناك يشعر بخوف وقلق، فلك أن تتخيل أن مشهد جنازة الحالة الثانية التي توفيت بكورنا كان عبارة عن وداع دون جنازة أو عزاء، وعزاه الجميع بقلوبهم ودموعهم، أما عن حيث عن تكفينه فتم من قبل وزارة الصحة، والتي قامت بتعقيم كفنه بـ  طبقات معقمة، ودفن في الفجر بمسقط رأسه ببلقاس.

يزداد  القلق بين الأهالي خاصة بعد عزل زوجته وأولاده عقب أخذ عينات منهم وتبين إيجابية العينات، وبالتالى تم أخذ عينات مئات الأشخاص الذين زاروه فى بداية مرضه، حيث اعتقد الجميع أنه دور برد عادى ولحب الجميع له فقد قام بزيارته أعداد كبيرة قبل أن يؤخذ منه عينة وينقل للحجر الصحي في الإسماعيلية، كما تم أخذ عينات وعزل عدد من المعلمين والطلاب بمدرسة بلقاس حيث يوجد بها الزوجة والابن المتواجدين العزل بالأسماعيلية تجنبا لعدم انتشار الفيروس حيث يعالجون بها وتم شفاء عدة حالات.

كان مستشفى بلقاس المركزى استقبل أحد المواطنين وتم نقله لمستسفى العزل بالإسماعيلية والذي ثبت ايجابية لفيروس كورونا ويعد الحالة الثالثة في محافظة الدقهلية بعد السيدة عطيات م ا التي توفيت الخميس الماضى بمستشفى العزل ومقيمة ببلقاس، وكذلك إصابة زوجة نجلها والتي تعد ثاني حالة إيجابية بالمحافظة ومقيمة بلقاس أيضا وجرى نقلها إلى مستشفى العزل في الإسماعيلية لتلقي العلاج.

وأكد مصدر بمديرية الصحة بالدقهلية أنه جرى سحب أكثر من ٤٠٠ عينة من المخالطين والمتعاملين معهم طبقا للتعليمات الواردة من الوزارة ومنظمة الصحة العالمية، وجاءت جميعها سلبية للفيروس عدا أربع حالات يتم علاجها وما زال هناك بحث وتقصي لباقي المخالطين لسحب عينات منهم.

وقـــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

فرنسا تعلنُ فرض الحجر الصحي الشامل على البلاد

تسجيل إصابتين في فلسطين بـ كورونا يرفع العدد إلى 41