القاهرة - مصر اليوم
أدان السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم، اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك، وما تبع هذا الاقتحام من أعمال عنف تعرض لها الفلسطينيون في باحات المسجد الأقصى، وأسفر عن إصابة واعتقال العشرات من المُصلين. وأكد السفير حافظ ضرورة ضبط النفس وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الإسلامية في المسجد الأقصى الذي يُعد وقفًا إسلاميًا خالصًا للمسلمين. وأعاد المتحدث باسم وزارة الخارجية التأكيد على رفض العنف والتحريض بجميع أشكاله، بما في ذلك الدعوات المُطالبِة باقتحام المسجد الأقصى المُبارك خلال شهر رمضان المُعظم، محذرًا من مغبة ذلك على الاستقرار والأمن في الأراضي الفلسطينية والمنطقة.
وفي وقت سابق، حذّر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من إشعال الموقف في الأقصى المبارك، محملًا المسئولة لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمارس عدوانًا خطيرًا على الشعب الفلسطيني وعلى حقه في إقامة الشعائر داخل الأقصى في شهر رمضان المبارك. وذكر مصدر مسئول عن أبو الغيط تأكيده أن الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين منذ فجر الجمعة الجمعة تُمثل استمرارًا لمسلسل التجاوزات والاستفزازات الإسرائيلية بهدف تقسيم الأقصى مكانيًا وزمانيًا، بحيث يجري التسامح مع اقتحامات مستمرة لعصابات المستوطنين والمتطرفين، في الوقت الذي يُمنع فيه الفلسطينيون من أداء الشعائر، بما يُهدد بإشعال الموقف على نحوٍ خطير.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
110 مستوطنين يقتحمون "الأقصى" تحت حماية شرطة الاحتلال
مصر تُشدَّدَ على أنه لا حل للقضية الفلسطينية دون إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967