أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مقتل عنصرين من "خلية عمرو سعد" المتطرفة، والمتورطة في حوادث تفجير الكنائس. وقالت في بيان لها إنه استكمالاً لتنفيذ خطة الوزارة في تتبع وملاحقة كوادر بؤرة القيادي الإرهابى "عمرو سعد عباس إبراهيم" – المتورطة في تنفيذ عدد من عمليات العنف ، وما أكدته معلومات قطاع الأمن الوطني من هروبهم بدروب الظهير الصحراوي الغربي لمحافظات الوجه القبلي وقيام ثلاثة منهم بإستيقاف سيارتين بطريق الفرافرة  ديروط  الصحراوى دائرة محافظة الوادي الجديد بتاريخ 13 الجاري والإستيلاء على إحداهما تحت تهديد السلاح .. وما أسفرت عنه الجهود من تحديد محل إختفاء أحدهم ( عضو البؤرة الإرهابي / عبد الله محمد سعد إسماعيل عبدالله ) في نطاق محل الواقعة والذي لقي مصرعه خلال تبادل لإطلاق النيران ومحاولته إستخدام حزام ناسف كان بحوزته إنفجر فيه، وردت معلومات تفيد إختفاء العنصرين الآخرين من منفذي واقعة الإستيلاء على السيارة بذات المنطقة.

وتمَّ إستكمال عمليات التمشيط والعثور عليها في منطقة الكيلو 150 بطريق الفرافرة/ديروط ( على بعد 20 كم داخل العمق الصحراوي ) ثم تحديد محل تواجدهما بإحدى المناطق الجبلية ( تبعد 40 كم داخل النطاق الصحراوي ) وحال مشاهدتهما القوات قاما بإطلاق النيران فتعاملت معهما القوات وأسفر ذلك عن مصرعهما وتناثر أشلاء جثة أحدهما لإرتدائه حزام ناسف ( يجرى حالياً العمل على تحديد هويتهما ) وقد عثر معهما على بندقيتين آليتين عيار 7.26×39 وقنبلتين يدويتين و12 خزنة بندقية آلية وكمية من الذخيرة. وتم إخطار النيابة العامة وتولت التحقيق في الواقعة .

وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد على الإستمرار في ملاحقة الفلول الإرهابية الهاربة بمختلف فصائلها للحفاظ على أمن الوطن وتهيب بالمواطنين مؤازرة أجهزة الأمن في إجراءاتها في هذا الشأن .