أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكرى أن الاقتصاد المصرى بدأ التحرك من مرحلة الاستقرار إلى مرحلة النمو بشهادة الجهات الدولية، مشيرًا أن برنامج الإصلاح الاقتصادى ساهم في زيادة معدلات النمو إلى 5.2% خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري.

وأضاف شكرى، خلال كلمته في المؤتمر السنوي الرابع لسيدات الأعمال، التي ألقاها نيابة عنه السفير سعيد هندام مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية، أن المرأة تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية داخل مصر، مشيرًا أن الدولة المصرية اتخذت نهجًا جديدًا فى التعامل مع  الملفات كافة عبر الحوار.

وأشار وزير الخارجية، أن الحكومة من خلال برنامجها الطموح تسعى إلى مواجهة التحديات في القضايا المختلفة، وكذلك الاستفادة من الطاقة القصوى لمختلف فئات الدولة، مضيفًا أن الدولة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة عبر أجندتها المستدامة 2030، كما تسعى لوحدة الدول وساهمت الخارجية فى عدد من الاستراتيجيات الخاصة بالدول، وكذلك التواصل مع المنظمات والجهات الدولية لدعم الدولة المصرية وبرنامجها الإصلاحى.

وأشار شكري، أن السياسة الخارجية تضع أولويات توفير منبر خارجي للدولة يدافع عن مصالحها وتنمية علاقتها بمختلف المجالات والمساهمة في التواصل مع المنظمات الدولية، موضحًا أن المشاريع التى تشارك بها المرأة تغير من الواقع الخاص بالأسرة المصرية، كما تولي الخارجية المصرية أهمية كبرى للتواصل مع أجهزة المختلفة منها الأمم المتحدة والبنك الدولى وصندوق النقد والتجمعات الاقتصادية المتخلفة وتجمع دول البريكس لتوفير الدعم لكافة مشروعاتها.

يذكر أنه يشارك في المؤتمر السنوى الرابع لجمعية سيدات الأعمال 150 سيدة أعمال من مختلف دول العالم ويقام في جامعة الدول العربية.