التقى رئيس الوزراء المصري، المهندس شريف إسماعيل، الاثنين، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "شنايدر إليكتريك"، لوك ريمونت، والوفد المرافق له لمتابعة أنشطة الشركة في مصر، وجاء ذلك بحضور نائب وزير الكهرباء ورئيس الشركة القابضة للكهرباء.

وصرح المتحدّث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، السفير أشرف سلطان، أن رئيس الوزراء رحّب في مستهل الاجتماع بنائب الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر اليكتريك والوفد المرافق له، مشيداً بالتعاون القائم مع الشركة التي تعمل بمصر منذ 30 عامًا، وما عرضته الشركة من مشروعات لها في مصر بما في ذلك برامجها للتدريب ورفع القدرات.

وأكد المهندس شريف إسماعيل حرص الحكومة على تنويع مصادر إنتاج الطاقة، وتشجيع مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، مشيرًا إلى أن زيادة إنتاج الطاقة لا يأتي فقط لتلبية الاحتياجات الحالية للاستخدامات المختلفة، وإنما لتوفير الطاقة اللازمة للمشروعات المتوقع إقامتها وفقًا لخطة الدولة الطموحة للفترة القادمة، والتي يُنتظر أن تشهد جهودًا حثيثة لتطوير عدد من القطاعات بشكل ملحوظ، مؤكدًا عزم الحكومة على مواصلة الجهود لإجراء تطوير شامل للبنية التحتية لمختلف القطاعات خاصة الصناعية والتنموية، كما أعرب عن تقديره لمشاركة الشركة في المشروعات القومية الكبرى، مشيرًا إلى إمكانية دخولها في المشروعات الجديدة مثل المدن الجديدة في العلمين والإسكندرية ومطروح والمنصورة والصعيد، والتي سوف تستخدم تكنولوجيا حديثة ومتطورة في بنيتها التحتية.

وأعرب نائب الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إليكتريك عن اعتزاز الشركة باستثماراتها في مصر، حيث تعد مصر ثالث أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرًا إلى أن الشركة مهتمة باستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري، خاصة فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، وذلك إلى جانب تطلعها إلى توسيع نشاطها القائم في مجال شبكات توزيع الكهرباء ومشروعات الطاقة المتجددة، كما تشارك الشركة في عدد من المشروعات القومية الكبرى تشمل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الجلالة، ومحطات الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وحقل ظهر للغاز الطبيعي، كما أكد على استمرار الشركة في نقل خبراتها للجانب المصري من خلال برامج التدريب المختلفة.