القاهرة - أحمد عبدالله
أكّدت عضو مجلس النواب المصري، البرلمانية مايسة عطوة، أنها تقدمت بطلب إحاطة إلى وزير الاتصالات ووزيرة الاستثمار بشأن انتشار عمليات النصب بشكل كبير عبر رسائل الهاتف النقال ، حيث أن الكثير من العملاء والمواطنين وصلت إليهم رسائل وهمية دون معرفة من المرسل ومن صاحب هذه الرسائل.
وأضافت أنّه "رصدنا بعض الرسائل الشهيرة والتي تصل إلى العملاء و المواطنين مثل "انزل البلد عشان لقينا مقبرة فيها تماثيل دهب وحجارة شوف حد يصرفها، عثرت على عملات ذهبية، كلمني عشان نبيعها، النصب عبر شحن أرصدة وهمية للمحمول، النصب لسرقة رصيد الضحية أو سحب رصيد من البنك أو العمل على خطف مواطنين عن طريق إرسالهم لمناطق نائية وغيرها من الطرق".
وأوضحت مايسة عطوة أنّه "في الآونة الأخيرة زادت هذه الرسائل والتي بدأت تصل عن طريق تطبيقات المحادثات مثل “واتس آب” أو عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS)، وهذه الرسائل هدفها خدعة المواطنين والنصب عليهم لوقوعهم فريسة في أيدي هؤلاء النصابين، وتساءلت مايسة عطوة، أين جهاز حماية المستهلك من ذلك، وأين الرقابة من خلال شركات المحمول ،وكيف تسمح بمثل هذه الرسائل والتي تسببت في النصب على المواطنين ،وأين حماية الخصوصية، وحماية أمن المواطن الذي كفله الدستور"، واختتمت "وصل الحال إلى أن يتم إرسال رسائل تهديد إلى المواطنين لابتزازهم، بل هناك حالات خطف تعرض لها بعض المواطنين نتاج مثل هذه الرسائل".