القاهرة - أحمد عبدالله
يتابع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن كثب تفاصيل وتداعيات الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة ماري مينا في حلوان، اليوم الجمعة، الذي أسفر عن وقوع شهداء ومصابين من المواطنين ومن رجال الشرطة.
وقدم رئيس الجمهورية، تعازيه لأسر شهداء هذا الهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهداف أحد الأماكن المقدسة في الأيام التي يحتفل بها أبناء الوطن من المسيحيين بأعياد الميلاد المجيد، كما قدم السيسي خالص الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وكلف الرئيس كافة الأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ ما يلزم لتقديم الرعاية المطلوبة لأسر الشهداء والمصابين، وكذا استمرار تكثيف أعمال التأمين للمنشآت الحيوية في الدولة. وتؤكد رئاسة الجمهورية في هذا الإطار، أن هذه المحاولات الإرهابية اليائسة لن تنال من عزيمة المصريين ووحدتهم الوطنية الراسخة، بل ستزيدهم إصرارًا على مواصلة مسيرة تطهير البلاد من الإرهاب والتطرف.
وتشيد رئاسة الجمهورية بالروح البطولية والتضحيات الغالية التي قدمها رجال الأمن خلال تصديهم للهجوم الإرهابي الآثم ونجاحهم في إحباط محاولات الإرهابيين لتفجير الكنيسة، التي تعكس مرة الأخرى التضحيات الكبيرة التي يبذلها أبناء الوطن في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها في مواجهة يد الإرهاب الغاشمة.