القاهرة - أكرم علي
أعلن كبير مستشاري وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ديفيد ثورن، أن بلاده ستصوت لصالح مصر في مجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد الدولي عند انعقاده لبحث حصولها قرض من الصندوق. وأوضح ثورن الذي يزور مصر على رأس وفد تجاري لمصر، أن الولايات المتحدة تتحدث مع مجموعة الدول الصناعية الكبرى والاتحاد الأوروبي والصين من أجل دعم حصول مصر على القرض.
وأكد كبير مستشاري وزير الخارجية الأميركي خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إن مصر مهمة بالنسبة للولايات المتحدة، وأنه "بدون استقرار اقتصادي ليس يسير أي شيء بشكل صحيح، نحن نريد أن نرى مصر مستقرة وفي رخاء اقتصادي، نحن ندعم مصر، طبعا توجد خلافات لكن ندعم استقرار اقتصادها، وسنظل ملزمين بهذا خلال الرئاسة القادمة للولايات المتحدة".
وشدد ثورن على أن الاصلاحات المرتبطة باتفاق الصندوق ستؤثر سلبا على قطاعات من الشعب، "وهذا طبيعي ويحدث في كل الدول التي قامت ببرامج إصلاحية مشابهة"، مضيفا أن الحكومة عليها أن تقلل هذا الأثر قدر ما تستطيع، وأن "التقشف سيكون صعبا والمجتمع يجب أن يكون متفهما ومتعاونا".
وردا على سؤال حول الأصوات لأميركية الداعية لوقف المعونة الاقتصادية لمصر، قال ديفيد ثورن إن هناك تحديات بخصوص المعونة مرتبطة بالتضيق على المجتمع المدني في مصر، ولكن نتوقع استمرار وجود معونة اقتصادية توجه للتعليم والصحة ومجالات اخرى.