القاهرة- إسلام محمد
التقت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، عددا من ممثلي هيئة التنمية الفرنسية لبحث سبل التعاون المشترك المستقبلية في عدد من المجالات البيئية ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت فؤاد، خلال اللقاء، على ضرورة مواجهة التحديات التي يوجهها العالم وبخاصة في مجالات التغيرات المناخية وإهدار الموارد الطبيعية وأهمية إيجاد آليات مبتكرة لمواجهتها، مؤكدة على ضرورة تحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وأوضحت الوزيرة خلال اللقاء، أن الوزارة تعمل على إدماج الشباب في العمل البيئة من خلال خطة طموحة ومنها إدماج البعد البيئي في مشاريع التخرج لطلاب الجامعات وتشجيع الشباب على الابتكارات في المجالات البيئية المختلفة، مشيرة إلى دور قطاع البنوك والقطاع الخاص في تمويل وتتفيد المشاريع البيئية.
وتطرّق الاجتماع إلى اهتمام الحكومة المصرية بإدماج البعد البيئي في بناء العاصمة الإدارية الجديدة لتصبح نموذجا بمدينة مستدامة من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة والاهتمام بالتشجير والنقل المستدام وتنفيذ مسارات العجل، كما أن الحكومة المصرية تولي اهتماما كبيرا بالإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بدءا من الجمع والتدوير والتخلص الآمن منها وضرورة المشاركة المجتمعية ورفع الوعي المجتمعي لمشاركة الشباب في المشاريع ذات الصلة.
وبيّن ممثل الهيئة دعمه لمصر في استضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي المزمع عقده الشهر المقبل في مدينة شرم الشيخ.