غزة ـ مصر اليوم
أعلنت حكومة «حماس»، الجمعة، أن إسرائيل قصفت أكبر مستشفى في غزة، وأوقعت 13 قتيلاً وعشرات الجرحى في اليوم الخامس والثلاثين للحرب مع غزة.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة «حماس» في بيان هناك: «13 شهيداً وعشرات الجرحى، الجمعة، في قصف إسرائيلي لمجمع مستشفى (الشفاء) في مدينة غزة».
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة: «دبابات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال والعيون والصحة النفسية من كل الاتجاهات».
وأضاف: «آلاف المرضى والطواقم الطبية والنازحين محاصرون داخل المستشفيات بلا ماء وبلا طعام، ويتعرضون للموت في أي لحظة».
واتهم الناطق الإعلامي هيئة الغوث الدولية بتركها «مئات آلاف اللاجئين في محافظتي غزة وشمال غزة بلا طعام ولا ماء ولا دواء»، محملاً المجتمع الدولي «كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني».
وأكد مدير عام المستشفيات في قطاع غزة الدكتور محمد زقوت أنه «لا يوجد ماء ولا غذاء ولا كهرباء في مستشفيات القطاع وهي تعاني وضعاً كارثياً».
وأضاف: «نحن عاجزون عن تقديم خدماتنا للجرحى، والمستشفيات تتعرض لقصف إسرائيلي متواصل»، لافتا إلى «المخاطر يتعرض لها عشرات آلاف النازحين المحتمين بالمستشفيات التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي مباشر».
وعدَّت وزيرة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله في الدكتورة مي الكيلة استمرار قصف المستشفيات في قطاع غزة «جريمة حرب، ويجب أن يتوقف فوراً».
وناشدت الوزيرة «الأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف استهداف مستشفيات (الشفاء) والعودة والرنتيسي في قطاع غزة»، مؤكدة «خروج 18 مستشفى عن الخدمة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)».
في ذلك التاريخ، شنت حركة «حماس» هجوماً داخل الأراضي الإسرائيلية أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل وفق السلطات الإسرائيلية.
وأدت حملة القصف الإسرائيلي العنيف التي تلت الهجوم إلى مقتل أكثر من 10800 شخص معظمهم من المدنيين وألحقت دماراً هائلاً، وتسببت بنزوح مئات آلاف الأشخاص.
وقبل الظهر، قال شهود عيان: «إن الدبابات الإسرائيلية تتمركز حالياً في محيط المستشفيات الحكومية الأربعة، وهي النصر للأطفال، والعيون، والرنتيسي للأطفال والسرطان، والأمراض العقلية والنفسية». وتقع هذه المستشفيات بجوار بعضها في حي النصر في شمال غربي مدينة غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :