الدكتور سعد الدين إبراهيم

دافعت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عن رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الدكتور سعد الدين إبراهيم، بعد الهجوم الحاد الذي شنّه عليه عرب ومصريون في ضوء زيارته إلى جامعة تل أبيب، بدعوة رسمية من إسرائيل لإلقاء محاضرة، وقالت السفارة في محاولتها الدفاع عن "إبراهيم" ومساندته ضد الهجوم عليه ""كل المصريين مرحب بهم لزيارة إسرائيل
".
وأضافت السفارة الإسرائيلية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنّ "تعقيب السفارة على ردود الفعل المناهضة لزيارة الباحث الأكاديمي المصري سعد الدين إبراهيم لجامعة تل أبيب، بناء على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، فإن كل المصريين مرحب بهم لزيارة إسرائيل وإجراء حوار مع المجتمع الإسرائيلي
".
وأضافت السفارة في منشورها "إن فكرة مناهضة زيارة مواطن مصري لإسرائيل فكرة أكل عليها الدهر وشرب، ولا تمت للواقع بصلة، والتعاون بين شعوب المنطقة هو المفتاح الرئيسي للاستقرار والازدهار الاقتصادي، كما تعتبر السفارة تصرف بعض الطلاب العرب بأنه النفاق بعينه، فهم مواطنون إسرائيليون عرب متساوون في الحقوق، يتعلمون في جامعة إسرائيلية، ويتمتعون بحرية التعبير والدعم ونفس مستوى التعليم الراقي، وفي نفس الوقت يدعون لمقاطعة الجامعة ذاتها لدى استضافتها باحثا أكاديميا عربيا جاء للتحاور"