القاهرة- إسلام محمود
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن التعاون المصري الأوربي يضيف ويزيد العلاقات الاستراتيجية بين مصر والنمسا، وأن مصر قادرة على مواجهة التطرف الغاشم والذي يمثل التحدي الأكبر لآمال وأحلام شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري، برئيس البرلمان النمساوي والمجلس الوطني النمساوي فولفجانج سوبتكا، واستعرضا خلال اللقاء مؤشرات تحسن الاقتصاد المصري مع تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، كما ناقشا تعزيز وتطوير مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
ورحّب رئيس البرلمان النمساوي بزيارة شكري، إلى النمسا، موكّدًا أن بلاده تتطالع إلى التعاون مع مصر وبخاصة في ظل الوضع الإقليمي والدولي المتميز لمصر، مشيرًا أنه يوجد 47 مجموعة صداقة بالبرلمان النمساوي، ويتطلع إلى إنشاء صداقة مصرية نمساوية بالبرلمان.
و قدّم وزير الخارجية المصري، التهئنة لرئيس المجلس بمناسبة تولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي بدءً من يوليو/تموز الجاري وحتى نهاية العام، متطلعًا إلى زيادة التعاون بين البلدين بخاصة التركيز على التعاون البرلماني، والترحيب بالشركات النمساوية للاستثمار بمصر في المشاريع العملاقة، وخاصة في تنمية المحور الاقتصادي لمنطقة قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار شكري، إلى أهتمام مصر للقضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة للاهتمام بملفات الإقليمة بخاصة ملف سورية وليبيا والعمل على استقرار الأوضاع بهم، وأهتم رئيس البرلمان النمساوي التعرف على دور مصر في هذه الملفات باعتبارة أنها الدولة المتوازنة وذات القوة الإقليمة الكبرى في المنطقة، وأعبر فولفجان، عن تطلع بلاده بالتعامل مع هذه الملفات المهمة بالتنسيق مع مصر بخاصة في ظل رئاسة النمسا للاتحاد الأوروبي خلال العام الجاري.