القاهرة ـ سعيد فرماوي
أصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا منذ قليل، بشأن العملية المتطرفة التي استهدفت كنيسة مارمينا في حلوان، وأودت بحياة 6 أشخاص حتى الآن وإصابة آخرين، وذلك بعد قيام مسلحين باستهداف الكنيسة بالأعيرة النارية ومحاولة تفجير عبوات ناسفة بها، لكن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار مع منفذي الحادث، وأدى ذلك إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر وتوقيفه والذي اعترف على باقي أعضاء الخلية.
وأذاع التلفزيون المصري بيانا منذ قليل لرئاسة الجمهورية، وجاء في البيان أن "مثل هذه العمليات لن تنال من وحدة المصريين وعزيمتهم، أو وحدتهم، ولن تثنينا عن تطهير البلاد من الإرهاب الذي يضرب المسلمين والمسيحيين على السواء"، كما وجه البيان جميع الأجهزة المعنية بالبلاد إلى اتخاذ كل ما يلزم من أجل رعاية أسر الضحايا والمصابين من المواطنين ورجال الأمن وتمنى الشفاء لجميع المصابين والتعازي لأهالي القتلى.
وأعلنت الداخلية أنّ منفذي الحادث ارتكبا عملية أخرى قبل عملية استهداف الكنيسة، إذ قاما بمهاجمة أحد المحال التجارية في مكان قريب من الكنيسة وقتلا شخصين ثم أكملا عملهما بالهجوم المسلح على كنيسة مارمينا، كما أفادت الداخلية بأن أحد منفذي حادث الكنيسة اخترق الأجهزة الأمنية وفجر قنبلة يدوية قبل إطلاق النار، والمنفذ هو أحد أهم العناصر النشطة في المنطقة والمطلوب في عدة قضايا، ونفذ العديد من العمليات التي كانت تستهدف قوات الشرطة والمواطنين.