أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن رجال القوات المسلحة المصرية، والشرطة عازمون على مواصلة الحرب على الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره  ولديه ثقة أن الله سينصر مصر". وقال في كلمته باحتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف اليوم،" إن تحقيق تقدم ملموس على صعيد التنمية الاقتصادية يعد أحد المحاور المهمة التي تقضي على البيئة الخصبة لنمو التطرف والإرهاب والمساعدة على مكافحته لذلك، مضيفًا: طالبت الحكومة بتحقيق نهضة حقيقية لإصلاح المشاكل التب طالما عانى منها الاقتصاد المصربى، وتهدف هذه الخطة إلى تحقيق معدلات نمو مرتفعة وإنشاء بنية تحتية متطورة تنقل مصر من حال إلى حال أفضل، وبحيث تتحقق تنمية مستدامة تتوفر فيها فرص العمل للشباب ويتحقق مستوى معيشة كريمة للمواطنين، ينعمون فيها بخدمات عامة متميزة مثل التعليم العصري المتطور والرعاية الصحية اللائقة".

وأردف الرئيس: "الجهود اللي بتبذلها الدولة علمية ومخلصة وأمينة لا هدف منها سوى إعادة بناء الدولة وتحقيق الاستقرار والازدهار لأهلها، مافيش حاجة تانية، والأمور اللي بتتراجع فى سنين طويلة، بتتصلح فى سنين طويلة، مش معقول هيحصل تراجع في 10 سنين، ونقدر نحلها في سنة واحدة، رغم إن إحنا بنبذل أقصى جهد والله يشهد على ذلك، علشان نقدر نختصر الزمان ونحقق اللي احنا عاوزينه، متابعا: "احنا شايفين كويس قوي النتائج اللي بتحقق وبنبقى واضحين معاكم وبنتكلم معاكم بكل شفافية واللي بيتحقق كثير جدا وعظيم جدا، في ظل الظروف التي نعيشها، والدولة بتحارب منذ 4 سنوات، وبتبقى حركة معدلات التنمية بالشكل ده، عاوز أقولكم ازاي ده بيتم، والنهاردة الجهد ده، وحشد القوى الأمنية شرطة وجيش هو مش تكلفة على الدولة المصرية ولا إيه؟"