القاهرة - مصر اليوم
أكد د.مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تحرص على تكثيف الاجتماعات والزيارات الميدانية الخاصة باستكمال مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية، انطلاقاً من اهتمام الدولة البالغ بتطوير المناطق التاريخية، وإعادة إظهار رونقها الحضارى وقيمتها التاريخية، لتغدو مقاصد سياحية متميزة تجذب اهتمام الزائرين من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال جولته، أمس، والتى تفقد خلالها عددا من مشروعات التطوير لإعادة إحياء القاهرة التاريخية، لمتابعة سير العمل ونسب تنفيذ الأعمال، بحضور د.خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، ود.عاصم الجزار، وزير الإسكان، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمهندسة راندة المنشاوى، مساعد أول رئيس الوزراء، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، وممثلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.. واستهل رئيس الوزراء، ومرافقوه الجولة من المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم، حيث تفقد أعمال تطوير العمارات بالمنطقة، والتى شملت أعمال العزل، وبلاط الأسطح، وتطوير الواجهات وإعادة دهانها، وتركيب مشربيات خشبية وفق التصميم المعمارى المعتمد، مع تركيب أحجار هاشمة على الطابق الأرضى بالكامل، وتغيير أبواب المحال التجارية، وإعادة دهان باب المدخل، حيث يتم تطوير الواجهات لعدد 48 «مبنى»، تم الانتهاء من 10 مبان منها، وشاهد رئيس الوزراء جانباً منها.
وتابع مدبولى، موقف إزالة المبانى الخربة بتلك المنطقة، وما يتم صرفه من تعويضات مالية، واستمع إلى شرح حول ما يتم تنفيذه من أعمال لإعادة تأهيل المنطقة واحيائها، من خلال ترميم وإعادة توظيف المبانى التراثية المسجلة، والمبانى ذات القيمة غير المسجلة، إلى جانب تطوير العديد من المبانى بالمنطقة.كما تابع رئيس الوزراء، مشروع إقامة فندق سياحى ذى طابع تاريخى بموقع وكالة الشوربجي، يوفر تجرية مميزة للإقامة للراغبين فى زيارة هذه المنطقة والتعرف على أسرار حضارتها، واستمع إلى شرح تمت الإشارة خلاله إلى أن الفندق المخطط اقامته ستطل واجهاته على كل من «شارع المعز، ودرب المغاربة، وباب الفتوح»، ويضم 28 غرفة فندقية، كل غرفة بمساحة 35 م2، و 8 أجنحة فندقية، بمساحة 51 م2 لكل جناح، و جناحين بمساحة كل جناح 81.5 م2.. وطالب د. مدبولى، بسرعة صرف التعويضات للمستحقين من أصحاب المبانى الخربة التى سيتم ازالتها، واستكمال ترميم كل المبانى ذات الطابع الأثرى والتاريخى بالمنطقة، مع الاستمرار فى توحيد الواجهات فى «شارع المعز» لإضفاء هوية بصرية لهذا الموقع الأثرى المميز، كما طالب بتغطية الشوارع الجانبية بحجر البازلت، وسرعة تشكيل كيان يتولى إدارة وصيانة هذه المنطقة للحفاظ عليها.
وانتقل رئيس الوزراء، ومرافقوه، إلى منطقة درب اللبانة، حيث تابع أعمال تطوير وإعادة احياء المنطقة، التى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بما فى ذلك أعمال تطوير حديقة مسجد المحمودية بدرب اللبانة، وتمت الإشارة إلى أن التطوير بالمنطقة يشمل تطوير الواجهات، وترميم مبان أثرية، ثم انشاء المبانى الجديدة ضمن خطة التطوير، كما يتم تطوير حديقة، يحيطها مسجد قانى باى الرماح، ومسجد المحمودية، وتطل على مسجد السلطان حسن، ومسجد عمرو بن العاص، وسور قلعة صلاح الدين.. وطالب مدبولي، بإيلاء أهمية كبيرة بالمساجد الأثرية المتواجدة فى محيط ميدان درب اللبانة، خاصة مسجد السلطان حسن الذى يعد أحد أهم المعالم الأثرية الإسلامية فى مصر.. وطالب د. مدبولى، بسرعة الانتهاء من الأعمال الجارى تنفيذها لترميم جامع عمرو بن العاص بالكامل، حيث سيعد أبرز عناصر تطوير هذ المنطقة بما يحظى به من أهمية تاريخية ودينية وتراثية.كما تابع مدبولى، موقف تطوير منطقة سور مجرى العيون، حيث استمع إلى شرح من د.عاصم الجزار، وزير الاسكان، أشار خلاله إلى أن المشروع بدأ العمل به فى مارس الماضي، وتصل نسبة تنفيذه إلى ٦٥٪، ومن المقرر الانتهاء منه مارس القادم، وتكلفته ١.٧٢ مليار جنيه.
قد يهمك أيضأ :
مدبولي يصدر قراراً بتجديد ندب بعض القضاة للعمل بمكتب شئون أمن الدولة المصري
مدبولي يتابع مع محافظ دمياط الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"