القاهرة- علي السيد
أكّدت رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية غادة والي، أن عبء وتكلفة الإرهاب على التنمية في الدول العربية كبيرة، حيث يؤخر تنفيذ خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى دوره التخريبي والضحايا الذي يتسبب في إسقاطهم، مشدّدة على أن مكافحة الإرهاب ليست عملًا أمنيًا وعسكريًا فقط بل له بعد اجتماعي مهم أيضا .
و جاء ذلك في كلمتها في افتتاح الجلسة الثانية لاجتماع "فريق الخبراء العرب المعني بوضع تصور لدعم الجهود العربية الرامية للقضاء على الإرهاب، بالتركيز على المنظور الاجتماعي والتي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية".
وطالبت أعضاء اللجنة بإنهاء أعمالهم في الوقت المحدد وأن تكون مقترحاتهم عملية قابلة للتنفيذ بحيث تقدم للقمة العربية، ويكون لها أثار متوسطة المدى وطويلة المدى قابلة للتنفيذ، منوهةً بجهود الفريق والدكتور مفيد شهاب الذي يساعدهم في وضع وصياغة هذه الوثيقة في شكل تنفيذي.
وقالت غادة والي إن وزراء الشؤون الاجتماعية العرب أكدوا أن محاربة الإرهاب ليس عملا أمنيا فقط بل له جذور اجتماعية وآثار اجتماعية، وإن موضوع مكافحة الإرهاب ليس شرطة وجيش ولكن الموضوع هو حشد لكل موارد المجتمع لدرء الإرهاب و لا يجب وضع مقترحات بعيدة عن واقعنا بل يجب أن تراعي التحديات التي تواجه الدول العربية .