محمد شاهين

عثرت السلطات السعودية، على جثة الشاب المصري المختفي منذ 25 يوما "محمد شاهين 25 عاما"، وذلك وفي صحراء القيثومة في منطقة حفر الباطن شرق المملكة.

وقالت مصادر خاصة لـ"مصر اليوم"، إن السلطات السعودية، توصلت إلى أن السبب في إختفاء ووفاة "شاهين" هو خلاف بينه وبين اثنان من زملائه (مصريين)، أدى إلى قتله ورميه في الصحراء من قبلهم، حيث تمكن السلطات من القبض على أحدهما، والآخر فر هاربا إلى مصر يوم الحادث.

وتواصلت "مصر اليوم"، مع والد الشاب "أحمد محمد شاهين"، والذي أكد أن العثور على الجثة تم بعد مرور 25 يوما، حيث أن اختفاء "محمد" كان يوم 20 أيار/مايو الماضي، وتم العثور عليه يوم 15 حزيران/يونيو الجاري.

وأضاف: " ابني يوم 19 أيار الماضي، كان في طريقه لمنطقة حفر الباطن، بهدف زيارة زميلين له من نفس بلدتنا في مصر كفر شكر التابعة إلى محافظة القليوبية، وهما محمد كرم حسين عطا الله، وزياد عزي علي حسين، وبعد وصوله هاتفني وطمأنني عليه، إلا أنه منذ يوم 20 أيار انقطعت اخباره".

ويضيف: "شهود عيان قالوا إنهم شافوا محمد، وشافوا الاثنين المصريين زملائه وهما بينقلوا جثته في الصحراء"، وهذا ما تم إثباته في التحقيقات الجارية الآن"، مؤكدا أنه كانت هناك علاقة زمالة بينه نجله المتوفي وبين زملائه المتسببين في وفاته بحكم دراستهم في بلدة واحدة قبل سفرهم إلى المملكة العربية السعودية".

وأكد شاهين، أنه لم ير جثة ابنه حتى الآن، وأنه ينتظر تقرير الطب الشرعي بعد الانتهاء من تشريح الجثة، لمعرفة كيف تم قتل نجله، قائلا: "أكدت في التحقيقات خلال استجوابي، أن " كرم وزياد" هما المسؤولان عن قتل ابني، وبالفعل ألقت السلطات القبض على زيادة، ولم تتمكن من القبض على كرم بسبب هروبه خارج المملكة وسفره إلى مصر في نفس يوم الحادث بدعوى وجود خلافات بينه وبين كفيلة في المملكة".

وتابع شاهين: "ابني محبوب من كل الشباب، ولسه متخرج من كلية التجارة، ووصل السعودية من 3 شهور عشان يشتغل، ابني الوحيد 25 سنة، لسه مدخلش دنيا، نفسي ناري تبرد ويقبضوا على اللي قتلوه"، مؤكدا أنه يتمنى أن يتم التنسيق بين السلطات السعودية ووزارة الداخلية في مصر من أجل القبض على "محمد كرم" المتهم الثاني في قضية قتل نجله.