القاهرة - إسلام محمود
التقى المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، اليوم الخميس، بوزير العلاقات الخارجية لدولة البرازيل ألويزو نوناس فيريرا، وبحث مع سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية، واستعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط بخاصة فبما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وعقد مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، على هامش مشاركتة في القمة العاشرة لتجمع "بريكس" في "جنوب أفريقيا"، لقاءً ثنائياً مع ألويزو نوناس فيريرا وزير العلاقات الخارجية في "البرازيل"، بحضورالسفير سعيد هندام مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية والسفير شريف عيسى سفير جمهورية مصر العربية بجنوب أفريقيا، وأعضاء الوفد المصري المرافق.
وقال أيمن ولاش المستشار الإعلامي "إن اللقاء تناول بحث العلاقات الثنائية بين الدولتين، وأهمية تعزيز أطر التعاون المُشترك خاصة التعاون الاقتصادي وتعزيز حجم التبادل التُجاري، وكذلك استغلال الفرص التي توفرها اتفاقية التجارة الحرة بين مصر، وتجمع دول "الميركسور"، الذي يضم كلاً من "البرازيل، والأرجنتين، وأوروجواي، وباراجواي".
كما تناول اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في «سوريا وليبيا»، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان أهمية تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين وأهمية التنسيق والتواصل المستمر بين المسئولين واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدفع حركة التجارة بين الدولتين.
وأكد إسماعيل، خلال اللقاء على أهمية تدعيم العلاقات الثنائية بين "مصر والبرازيل"، وأعرب عن تطلع مصر، في الفترة المقبلة إلى تفعيل أطر التعاون واستثمار الإمكانات الاقتصادية للدولتين، والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بينهما ودعوة رجال الأعمال من البرازيل للاستثمار في "مصر"، خاصة في ظل الحوافز الاستثمارية التي يوفرها قانون الاستثمار المصري الجديد،.
كما دعا وفد من البرازيل، لزيارة، مصر، في النصف الثاني من نوفمبر 2018، لتفعيل الاتفاقيات التجارية بين الدولتين، خاصة وأن العام المقبل، سيشهد رئاسة مصر، للاتحاد الأفريقي، ورئاسة "البرازيل" لتجمع "بريكس".
وأعرب ألويزو نوناس فيريرا وزير العلاقات الخارجية في البرازيل، من جانبه، عن حرص بلاده على تعزيز وتفعيل أطر التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات، ودفع العلاقات الاقتصادية والسياسية قُدماً بهدف تحقيق المصلحة المشتركة، كما أكد على أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق بينهما في المحافل الدولية.
ويُذكر أن البرازيل، تُعتبر الشريك التجارى الأول لـ "مصر" في أمريكا اللاتينية، حيث تُعتبر "البرازيل" مدخلاً للصادرات المصرية إلى المنطقة، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 2 مليار دولار أميركي تقريبًا، وتتضمن الواردات المصرية من "البرازيل"، اللحوم المجمدة، وبعض الحبوب، والسكر، والأسماك، والتبغ، بينما تتضمن أهم الصادرات المصرية إلى السوق البرازيلي، الأسمدة الفوسفاتية، والفوسفات، والمنسوجات القطنية، وبعض أنواع الخضر والفواكه، والسجاد.