سامح شكري وزير الخارجية المصري

جدد البرلمان الثقة في وزير الخارجية سامح شكري خلال التعديل الوزاري الذي جرى اليوم في جلسة طارئة لمجلس النواب بدعوة من الرئيس السيسي. وتنتظر وزير الخارجية العديد من الملفات خلال الفترة المقبلة، أبرزها ملف سد النهضة الإثيوبي والحفاظ على التهدئة، ووقف التصعيد في غزة، إضافة إلى التجهيزات الجارية لاستضافة قمة مؤتمر المناخ cop27. ويعد ملف سد النهضة من أهم الملفات التي تنتظر وزير الخارجية سامح شكري خاصة في ظل إعلان إثيوبيا قبل يومين عن الانتهاء من الملء الثالث لسد النهضة بشكل انفرادي، وسط مماطلة إثيوبية من التوقيع على اتفاق قانوني ملزم حول السد الذي يبنى على النيل الأزرق.  

وتطالب مصر والسودان باتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يحافظ على حقوق البلدين ويحميهما من أي أضرار قد تنتج عن السد.   ويعد ملف الحفاظ على الهدنة والتهدئة ووقف التصعيد في غزة من أهم الملفات التي تعمل عليها الدبلوماسية المصرية، خاصة في ظل نجاح مصر قبل أيام في وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.   

وتجهز مصر منذ أشهر لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 التي تستضيفها وتترأسها مصر بشرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل، حيث بذل وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، جهودا مكثفة على مدار الأشهر الماضية لتجهيز لاستضافة القمة. وتعمل مصر على أولوية الاستمرار في الجهد العالمي لمواجهة تغير المناخ،  فضلًا عن الإشادة بمستوى التعاون والتشاور بين الطرفين حول قضايا المناخ على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف. وتسعى مصر لخروج نتائج المؤتمر على نحو يُسهم في خروج مؤتمر COP27 بالنتائج المنشودة لتعزيز عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة، والاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين خلال الأشهر القادمة حتى انعقاد المؤتمر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شكري يبحث مع جون كيري التنسيق بين مصر والولايات المتحدة في مجال تغير المناخ

وزير الخارجية المصري ونظيره اليوناني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين