القاهرة ـ أكرم علي
عقدت جولة المشاورات الدورية الثالثة بين وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية حول القضايا المطروحة على الساحة الأفريقية يوم 22 الجاري، حيث تناولت المشاورات التحديات التي تواجه القارة الأفريقية على صعيد السلم والأمن، وكيفية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية للتعامل مع هذه التحديات بفاعلية سواء في منطقة القرن الأفريقي أو الساحل والصحراء أو البحيرات العظمى، وذلك من منطلق أهمية التعامل مع جذور المشكلات وليس أعراضها فقط.
وأشار السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية إلى أن هذه الجولة من المشاورات تأتي في ظروف تواجه فيها القارة الأفريقية تحديات كبرى، تستلزم تضافر الجهود القارية والدولية لتحقيق مصالح القارة الأفريقية، مضيفاً أن عضوية مصر المتزامنة في كل من مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقي تضفي أهمية متزايدة على الدور المصري الإقليمي، وتؤهل مصر للاضطلاع بمسئولية كبرى في التعامل مع قضايا قارتها الأفريقية والدفاع عن مصالح شعوب القارة، في ظل ما يمثله الإنتماء الأفريقي من أحد مكونات الهوية المصرية، وبعداً محورياً في السياسة الخارجية المصرية ومصالح مصر الإستراتيجية.