القاهرة - مصر اليوم
في تطور جديد في ملف سد النهضة حيث بدأت المفاوضات منذ عامين بإعلان المبادئ، وانتهت باختيار مكتبين استشاريين لسد النهضة مهمتهما إعداد دراسات تكشف آثار السد في القاهرة والخرطوم في موعد أقصاه 11 شهرًا.
حسب المفترض فإن تلك الدراسات ستكون جاهزة في أغسطس المقبل، وهي الدراسات التي لم يصدر منها سوى تقرير أولى رفضت أديس أبابا إبداء أي رأي فيه في آخر الجولات منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر، أما المكتبان الاستشاريان فأعلنا أن إثيوبيا لا تمدهما بأي معلومات، بجانب منعهما من زيارة بعض مواقع إنشاءات السد في خطوة عدها الكثيرون إبراء ذمة لا أكثر.
صمت وزارة الري أكد ما يمكن اعتباره وفاة الدراسات الفنية، لكن الخطوات تشهد المزيد من التحرك، وإن كان تلك المرة من طرف القاهرة التي صعدت من لغتها خلال الفترة الماضية على لسان وزير الخارجية سامح شكري والبرلمان ممثلا في لجنة الشئون الأفريقية ووزير الري الذي بات عجز مصر المائي حديثه في كل مناسبة لإظهار ما يمكن أن تتعرض له القاهرة من كارثة خلال الفترة المقبلة في حال ملء خزان سد النهضة في 3 سنوات كما تريد إثيوبيا