القاهره - مصراليوم
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قوة وعمق العلاقات المصرية الفرنسية، وما تتمتع به خلال الفترة الحالية من زخم كبير في ظل التناغم والتنسيق بين قيادتي البلدين، وهو ما ينعكس على أوجه التعاون المشتركة في مختلف القطاعات، لافتاً إلى ما يتم من تعاون في المجال الاقتصادي، حيث تُعد فرنسا شريكاً مهماً لمصر، مع تنامي حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء؛ لاستعراض ومناقشة مشروعات التعاون المشتركة بين مصر وفرنسا، وذلك بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأوضح رئيس الوزراء أن اجتماع اليوم يأتي من أجل الاتفاق على حزمة من المشروعات المشتركة المقرر تنفيذها، مؤكداً في هذا الصدد حرص الحكومة الدائم على الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم وتهيئة مناخ الأعمال لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب زيادة الفرص المطروحة للاستثمار في مصر، وذلك تنفيذ لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الإطار.وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول عدداً من المشروعات المقترحة من الوزارات المعنية، حيث قدمت الدكتورة رانيا المشاط، عرضاً حول هذه المشروعات، مشيرة إلى أنها تشمل أوجه التعاون في قطاعات الكهرباء والطاقة، والنقل، وأسواق الجملة، والإسكان، والصرف الصحي، والطيران، سيتم الاتفاق على تحديد حزمة منها لمناقشتها مع المسئولين الفرنسيين.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مصطفى مدبولي أكد أن الانتقال للعاصمة الإدارية يشمل نقلة نوعية في آليات عمل الحكومة
رئيس الوزراء المصري يستعرض جهود لجنة الاستغاثات الطبية خلال شهر مايو الماضي