القاهرة - أحمد عبدالله
أطلق الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشريك الرسمي لموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية العالمية في مصر (بي بريميام)، أحمد مقلد، تصريحات، عبّر فيها عن فخره وسعادته الغامرة لتسجيل كوبري روض الفرج في غينيس للأرقام القياسية كأعرض كوبري ملجم في العالم بعد عامين من العمل مع الجهات المنفذة، مؤكدًا أنه يعد بداية مبشرة لمصر لتسجيل المزيد من الأرقام القياسية المميزة والأيقونية.
وأضاف مقلد أن الخبر حظي بتغطية إعلامية عالمية تناولت الخبر بصورة إيجابية وبكل إهتمام وإشادة بشكل واسع حول العالم أجمع، بالإضافة إلى ما تم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم وهو ما يعد نجاح كبير وتحقيق للهدف من الحدث، كما أكد أن هذا هو المفهوم الحقيقي للقوى الناعمة ولتحطيم الأرقام القياسية، منتظرًا أن يصبح الكوبري معلما ومزارًا سياحيًا، حيث يحرص الجميع على التقاط الصور أمام الدرع أو النصب التذكاري لغينيس للأرقام القياسية، لأنه تم إعداده وإقامته لهذا الغرض.
وقال مقلد إن مصر تمتلك العديد من المشاريع القومية الكبرى والتي يمكن تسجيلها في غينيس للأرقام القياسية والتي تحطم الأرقام القياسية العالمية، مشيرًا إلى أن تسجيل أرقام قياسية مصرية هو معبر حقيقي عن قوة مصر وريادتها ومكانتها العالمية، وأعتبر أن محور روض الفرج بمراحله المختلفة يعد تحديا جديدا للمصريين نجحوا فيه ببراعة، ويوضح مدى قدرتهم على تنفيذ مشاريع عملاقة غير عادية وبخاصة إذا أضيف لها عامل زمن تنفيذ المشروع حيث أن العديد من المشاريع القومية الكبرى في مصر تشهد إنجازها في زمن قياسي.
وشدّد أن هناك العديد من الأرقام القياسية التي يتم الترتيب لتسجيلها حاليا في مصر والتي لها إنعكاس إيجابي ومردود عالمي بعد أن تغيرت صورة مصر في الخارج والتقدم الكبير لها في كافة المجالات في ظل القيادة السياسية الحالية التي تسعى لنقل مصر إلى العالمية في كافة المجالات والقطاعات.
قد يهمك أيضـــــــــــــــــــــــــــــًا
مصر تُحطّم الرقم القياسي بافتتاح أعرض جسر مُعلّق على نهر النيل