القاهرة - أحمد عبدالله
استمرت الحرب العالية الثانية في حصد أرواح المصريين على الرغم من إنتهائها منذ ما يزيد على نصف قرن، حيث قتل اليوم الأربعاء، شخص وأصيب آخر بإصابات متفرقه بالجسد إثر وقوع حادث انفجار لغم من مخلفات الحرب العالمية الثانية، خلال قيامهما بحفر بئر لتجميع مياه الأمطار، بمنطة قرية الجراوله شرق مدينة مرسى مطروح.
وتصاعدت مطالبات مؤخرا وصلت إلى لجنة الدفاع بالبرلمان المصري تطالب الدول المسؤولة عن زرع المتفجرات بتحمل مسؤولياتها والقضاء على الألغام، وهو ما تنصلت منه الحكومة المصرية التي قالت أن ذلك يتطلب ملايين الجنيهات، وسط مزاعم أوردتها تقارير إعلامية متنوعة أن 20% من ألغام العالم مزروعة في مصر.
ونقلت سيارة الإسعاف، اليوم، على بدوي "25 عامًا"، من قنا، ويسكن شارع المحطه بمدينة مرسى مطروح جثه هامدة، مبتورة اليد، وعبدالرحمن محمد "25 عامًا" من سوهاج، ومقيم بمطروح مصاب بشظايا متناثرة بالكتف والرأس والصدر، وذلك إلى مستشفى مطروح العام.
وتبين أن الحادث بسبب قيام عمال بحفر بئر لتخزين مياه الشرب، جنوب قرية الجراولة في الكيلو 22 طريق مطروح اسكندرية، واستخدامهما معدات وآلات حفر إنفجر بهما لغم من مخلفات الحرب العالمية الثانية، مما أدى لوقوع الحادث.