قام فولكان بوزكير، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤخرًا بزيارة مخيمات لاجئي الروهينجا بمدينة كوكس بازار في بنجلاديش؛ للاطلاع على الأوضاع المعيشية في أكبر مخيم للاجئين في العالم. وخلال الزيارة أعرب "بوزكير" عن شعوره بالارتياح تجاه الاستعدادات الخاصة بالروهينجا في بنجلاديش، مشيدًا بمشروع جزيرة "بهاشان تشار". ومن جانبها نقلت الشيخة حسينة، رئيسة وزراء بنجلاديش، مخاوف بلادها بشأن تأثير الاضطرابات في ميانمار على احتمالية إعادة اللاجئين الروهينجا إلى وطنهم خلال لقائها برئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.

هذا، وقد نشرت وكالة التنمية الدولية في أونتاريو (OIDA)  تقريرًا استعرض الانتهاكات التي تعرض لها مسلمي الروهينجا في ميانمار، حيث جاء فيه أن قرابة 24.000 شخص قد قُتلوا، وما يزيد عن 34.000 آخرين تم حرقهم، وأن أكثر من 114.000 شخص تعرض للضرب، بينما تم اغتصاب 18.000 امرأة وفتاة، وأُحرق ما يصل إلى 115.000 منزل "بنية الإبادة الجماعية". وأمام هذه القضية الشائكة التي لم تحسم حتى الآن، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن قضية مسلمي الروهينجا لا تزال في حاجة ماسة لتكثيف المجتمع الدولي لمجهوداته لإيجاد حلول فعالة لهذه الأزمة واتخاذ خطوات ملموسة لتمكين الروهينجا من العودة إلى وطنهم. مشيرًا في الوقت ذاته إلى ضرورة عدم غض الطرف عن الجرائم التي ارتكبت في حقهم، والتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها حملة للتطهير العرقي وإبادة جماعية متعمدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يأسف لرفض رئيس بلدية نيويورك استقباله

وزير تركي يعلن أن لا أمل كبير في اتفاق التأشيرات مع أوروبا