رئيس مجلس النواب علي عبد العال

انتقد رئيس مجلس النواب علي عبد العال، غياب عدد من النواب عن الجلسات التي يعقدها المجلس، وقال خلال الجلسة العامة التي عقدت اليوم الثلاثاء إن "عدم التصويت على قانون النقابات العمالية يتسبب في فرض عقوبات على مصر. و أضاف في كلمة له : "هناك نواب يتغيبون بعذر والباقي غياب غير شرعي حيث حضر الجلسة اليوم 375 فقط. و طالب عبد العال رؤساء اللجان بعدم عقد الاجتماعات أثناء الجلسة العامة ولوح بورقة أسماء الغائبين، في حين طالبت نائبات بتطبيق اللائحة على المتغيبين و في مقدمتهم سوزي ناشد و أنيسة حسونة".

وقال عبد العال: "لم يحدث أن وقع برلمان في العالم عقوبة على النواب بسبب الغياب، وهذه إهانة كبيرة جدًا أن أوقع عليه عقوبة كي يحضر وهنا حذر نواب من اتهام البرلمان بتعطيل البلاد " . وقالت النائبة سوزي ناشد: إن اللائحة وضعت عقوبات في موادها وقررت أن لجنة القيم تختص باتخاذ ما يلزم تجاه الإخلال بالعقوبات أو عدم حضور الجلسات  ، وأضاف " عدم حضور الجلسات بصورة منتظمة وبدون عذر مقبول يتيح للمجلس توقيع عقوبات ، ونحن نطالب بتطبيق اللائحة على الجميع حفاظا على هيبة المجلس .

وقال عبد العال أنا حريص على كرامة المجلس ولدينا قوانين المعاشات والطوارئ في سيناء ، وكذلك عقوبات على مصر لعدم تمثيل النقابات العمالية .وأضاف: 375 عضوًا مسجلين ، نسبة غياب كبيرة الأسماء التي تمت تلاوتها الآن هي التي غابت بعذر .وأضاف عبد العال "  القرار لكم فأنتم تقررون ما تشاؤون ولن تجتمع اللجان أثناء انعقاد الجلسات . وقالت النائبة أنيسة حسونة أن الغياب لا يتعلق بصورة المجلس فقط ولكن بنا كلنا حيث يصور المجلس على انه لا يمارس أعماله ، لذلك لابد من تطبيق اللائحة ، ولا يمكن اقتطاع الكلمة ومن حقنا ان نتكلم .

وأشار عبد العال : راجعت جميع المضابط في مجالس العالم ولم أجد مجلسا وقع عقوبات بسبب الحضور ، أن أوقع عقوبة على العضو لكي يحضر شيء غير لائق . وقال النائب  محمد مدين أن القصة ليست رجال وسيدات  وأرجو عقد الجلسات في توقيت لا يتعارض مع عرض اللجانز وحذر رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال نواب البرلمان من الحديث في هواتف المحمول أثناء الجلسة  العامة للمجلس وقال " قناة صوت الشعب ركزت على الأعضاء أثناء حديثهم في الهواتف المحمولة و هذا يسئ للمجلس و صورته . وكانت الجلسة قد بدأت بعد أن تأخرت ساعة و ربع الساعة ، و انتقد رئيس اللجنة قيام بعض النواب بجمع توقيعات تحت قبة البرلمان.

 وانتقد رئيس البرلمان الأحداث التي شهدتها قرية طهنا الجبل بالمنيا  وقال  خلال الجلسة العامة " انها أحداث لا تقرُّها جميع الأديان السماوية و  أدمت قلوب الجميع  و لا نعرف التفرقة بين عنصري الأمة ، و أتابع القضية مع الجهات المعنية و التقي غدًا مع نواب المنيا للاستماع الى وجهات النظر لوأد الأحداث . وقال نرفض الإثارة حفاظا على الأمن القومي و نرفض أي أحداث تمثل الخروج عن القانون أو الإساءة لرجال الدين، ولا يجب التفرقة بين أي مسلم ومسيحي كما قال البابا وطن للجميع بدون تفرقة و بدون تمييز .

وكانت القرية قد تعرضت لاعتداءات وأحداث بشعة بالأسلحة البيضاء مساء يوم الأحد 17 يوليو 2017 والتي أسفر عنها عن وفاة " فام ماري خلف " 27 سنه إثر طعنة نافذة في القلب وإصابة أشخاص آخرين وهم المواطن  نجيب حنا ، والد القس متاؤس بطعنات عديدة في الوجه ، وكذلك إصابة المواطن   ملاك عزيز، شقيق القس بطرس، بطعنة نافذة في الجانب الأيمن ، وإصابة المواطنة  عزة جمعة (إحدى الجارات)، بإصابات خفيفة بالوجه .