الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس عمر البشير

كشفت محلية حلايب عن رفض المواطنين للإغراءات التي يبذلها الجانب المصري بالمثلث المحتل لتغيير ولاءهم الوطني، ولفتَت الى أنها ظلت تؤكد رفضها القاطع التعامل مع المحتل عبر بوابة المثلث وذلك لان المنطقة ارض سودانية وتمثل سيادة وطنية، وأكدت ان توقف حركة الشاحنات بمعبر اوسيف القى بظلاله السلبية على السكان المحليين في معاشهم.

وقال معتمد المحلية محمد الحسن هييس في تصريحات صحافية إن المصريين ظلوا يعملون علي تغيير ولاء القبائل السودانية بداخل مثلث حلايب ولكن دون جدوى، واعتبر ان القرار الذي اصدرته ادارة وقاية النباتات القاضي بإيقاف الحركة التجارية بمعبر اوسيف خصوصا فيما يتعلق بشاحنات البرادات قد أثر كثيرا على المواطنين الذين يعتمدون في معاشهم على المعبر.

واكد هييس  ان المحلية تشهد استقرارًا امنيا كاملا ولا توجد انفلات أمني او خروقات واعتبرها من اكثر المناطق أمانا في السودان، موضحا ان مدينة اوسيف التي تعتبر العاصمة المؤقته لحلايب شهدت خلال الفترة القصيرة الماضية استقرارًا كبير في الخدمات المختلفة، مشيرا الى تمكنهم من حل مشاكل المياه بالمنطقة بتشغيل ثلاثة محطات مياه تكفي حاجة المواطنين كليا، ولفَت الى انهم رفضوا  التعامل الرسمي عبر بوابة حلايب على اساس ان المنطقة تابعة للسودان وحتى لا يمس بالسيادة الوطنية.