دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي جميع أفراد الشعب المصري بكل أطيافه وفئاته إلى الوقوف على خط واحد لمواجهة التحديات والمصاعب الاقتصادية التي تمر بها الدولة المصرية قائلا: إن كل هذه التحديات والمصاعب تصبح أمرا سهلا ويسيرا في حالة تحمل المصريين هذه الظروف التي تمر بها الدولة المصرية.

وقال الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية مساء اليوم الثلاثاء، أنني انتهز هذه الفرصة لأتحدث للأسرة المصرية بكل مكوناتها ولكل فئات الشعب المصري وأقول أننا لكي نكون دولة حقيقية ومتقدمة علينا أن نتألم ونقاصي فليس هناك من سبيل لكي نحقق ما نصبو إليه من أمال وتطلعات طموحة إلا العمل الجاد والمضني.

وأضاف الرئيس أن كل من يقول غير ذلك عليه أن يأتي ليقف مكاني ليقل لنا ماذا نفعل لكي نحل هذه المشكلات التي نمر بها مؤكدا مجددا أن علينا أن ندفع معا الثمن.

وتناول الرئيس ما تتحمله الميزانية العامة للدولة من أعباء لتقدم الدعم للمواطنين ومحدودي الدخل بوجه خاصة، موضحا أنه لا يمكن أن تكون هناك شركة في العالم بأقل من سعر التكلفة فمثل هذه الشركات سيكون مصيرها الخسارة الفادحة.

كما أوضح الرئيس ان الدولة تقدم مختلف أنواع الدعم من خبر ووقود أو غاز أو كهرباء، مشيرا إلى أن ميزانية الدولة تتحمل سنويا 332 مليار جنيه كدعم سنوي بخلاف ما تتحمله من أجور للعاملين بالدولة موضحا أن هذه الدعم هو عبارة عن الفرق بين التكلفة والسعر الذي يدفعه المواطن.

وطالب الرئيس المواطنين بأن يكون لديهم إدراك بالموقف الذي تمر به الدولة والذي يستشعره الرئيس شخصيا حيث انه تعهد بأن يتحمل المسئولية والا يؤجل القرارات الصعبة اللازمة للأصلاح الاقتصادي للأجيال التالية.