وقعت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، اليوم الأربعاء، نيابة عن الحكومة المصرية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، اتفاق لدعم المرحلة الأولى من أعمال مشروع تطوير الخط الأول من مترو الأنفاق بتمويل قيمته 205 ملايين يورو، وذلك بحضور رئيس الوزراء وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي.

وأكد رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي اهتمام الحكومة بالنهوض بقطاع النقل لتحقيق الربط بين مختلف أنحاء الجمهورية بما يخدم أهداف التنمية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتطوير مرفق مترو الأنفاق في ضوء أهميته في نقل عدد كبير من المواطنين بين أنحاء القاهرة الكبرى.

وقالت وزيرة الاستثمار"إن الاتفاقية تدخل ضمن برنامج الشراكة مع البنك الأوروبي، وأن محفظة مصر مع البنك الأوروبي متنوعة وتضم قطاعات تشكل أولوية للمواطنين، وتسهم في تحسين مستوى معيشتهم، مثل النقل والكهرباء والصرف الصحي، مؤكدة حرص الحكومة على الوصول بالخدمات إلى المحافظات والقرى الأكثر احتياجًا.

ومن جانبه أضاف وزير النقل المصري هشام عرفات أنً المشروع يستهدف إعادة تأهيل البنية الأساسية للسكك الحديدية والطاقة والإشارات والاتصالات وأنظمة التحكم المركزية في الخط الأول لمترو الأنفاق، وإعادة تأهيل الأنظمة الكهروميكانيكية في منشآت المحطة الخاصة بالخط الأول لمترو الأنفاق، وإدخال نظام تخطيط موارد للهيئة القومية للأنفاق.

وأوضح عرفات أن أعمال تطوير الخط الأول تنقسم إلى مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى أعمال تطوير أنظمة الإشارات والاتصالات والتحكم المركزي، وأعمال السكة والأعمال الكهروميكانيكية، بتكلفة تبلغ حوالى 751 مليون يورو، منها 205 ملايين يورو من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار وفقا للاتفاق الذي تم توقيعه، بالإضافة إلى 350 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي EIB، و50 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية، و146 مليون يورو من نسبة التمويل المحلى، مضيفا أن المرحلة الثانية من التطوير تشمل شراء الوحدات المتحركة بتكلفة تبلغ 650 مليون يورو.

ويُذكر أن الخط الأول بدأ إنشاؤه في عام 1981 ودخلت المرحلة الأولى منه الخدمة عام 1987 "حلوان -رمسيس"، والمرحلة الثانية "رمسيس-المرج" عام 1989 ويبلغ طول الخط 44 كم وبه 35 محطة وبلغت تكلفة إنشائه 2 مليار جنيه مصري، وينقل يوميا حوالي 2 مليون راكب.