أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن التصعيد العسكري الراهن في سوريا يحمل مخاطر كبيرة على مستقبل الدولة، ودعا لتفعيل الحل سياسيًا وليس عسكريًا، مشددًا على رفض مصر وتنديدها استخدام أي أسلحة محرمة دوليًا في أي مكان في العالم.

وقال أبو زيد في تصريحات متلفزة له مساء السبت، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسؤولية والسياسة الخارجية المصرية حريصة على الحل السلمي للأزمة، موضحًا أن مصر تطالب بتحقيق دولى شفاف يؤكد ضلوع الدولة السورية في الهجوم الكيماوي من عدمه وفق الآليات والمرجعيات الدولي.

وطالب أبو زيد بعودة المسار السلمي والسياسي لحل الأزمة في سورية، مؤكدًا أن أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم الأزمة السورية هو حالة الاستقطاب الدولي والإقليمي، وأن هناك دول تدعم تنظيمات متطرفة داخل سوريا وتسببت في مقتل أكثر من نصف مليون سوري.

كما دعا إلى مشاركة جميع الأطراف في الأزمة السورية للحل السلمي ومصر تتعامل مع الأزمات بالمنطقة من منظور التوافق والحلول السلمية".