القاهرة- إسلام محمود
استقبل وزير الداخلية المصري، اللواء محمود توفيق، الثلاثاء، نظيرة الأنغولي، جي باروس دافيغا، خلال زيارته الرسمية للقاهرة، على رأس وفد رفيع المستوى، بحضور اللقاء السفير الإنغولي لدى القاهرة، حيث ناقش الطرفان العديد من القضايا الأمنية ذات الأهتمام الثنائي.
وأشار بيان وزارة الداخلية، أن وزير الداخلية الإنغولي، أشاد بكفاءة الوزارة المصرية في مواجهة الإرهاب والحفاظ على الأمن بشكل كبير، وتوفير الأمان للمواطنين المصريين، على الرغم من تنامي فكرة الإرهاب وزيادة عددهم ومنظماتهم المتطرفة في دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وقال إن زيارته لمصر جاءت من حرص دولته على التواصل والاستفادة من جهود مصر الكبيرة في قطاع الأمن، والتدريب ومكافحة الإرهاب وتعزيز الاتصال وتبادل المعلومات في مجال الإرهاب وحمايه المنافذ الحدودية.
من جانبه، رحب وزير الدخلية المصري، بوجود نظيرة الأنغولي في مصر، وقال إن مصر على أتم الاستعداد لتقديم العون لجميع الأجهزة الشقيقة وتعزيز تبادل الخبرات بيننا، إيمانًا بأهمية دعم رسالة الأمن والاستقرار في كل دول القارة، كما استعرض عددًا من التطورات الأمنية على الصعيد الإقليمي، وتأثير الصراعات الراهنة على مستوى العالم على انتشار الإرهاب، والأيديولوجيات المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، موكدًا أن الظروف الحالية تستلزم تضافر الجهود الدولية لمواجهة هذه الظواهر السلبية التي تهدد أمن المواطنين.
واستعرض الوزير أيضًا جهود الوزارة ورجالها في تطوير وتحديث أساليب جديدة في مجالات مكافحة الإرهاب التي تعتمد على عنصر الاستباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية وإحباط أي عملية قبل تنفيذها، واختتم اللقاء بترحيب مصر باستقبال وإلحاق الكوادر الأمنية الأنغولية بالدورات التدريبة بمصر التي تعقدها الوزارة في كافة المجالات الأمنية والشرطية محل الاهتمام، واستفادة الوزارة الأنغولية بالإمكانيات الفنية والتدريبة المتاحة بأجهزة الشرطة المصرية.