خيرت الشاطر

عاقبت محكمة عسكرية مصرية، القيادي الإخواني في جماعة الإخوان المحظورة، خيرت الشاطر، بالسجن المُشدد 15 عاماً، على خلفية اتهامه بالتحريض ضد مؤسسات الدولة واستهداف رجال الجيش والشرطة في القضية التي تحمل رقم 138 لسنة 2015، والمعروفة إعلامياً بـ قضية أبناء الشاطر، كما قضت بالسجن المؤبد على كل من إسلام جمعة عبدالهادي وإبراهيم سعيد الشعراوي وأحمد رمضان سعيد ومحمود عبد الرحيم المرشدي، والسجن 10 سنوات لإسلام باقوت فرغلي وحسام محمد ربيع .

يُذكر أن محمد خيرت سعيد عبد اللطيف الشاطر، الشهير بـ " خيرت الشاطر "، هو أحد قيادات التنظيم الدولى للجماعة الإخواني، والرجل الثاني في مكتب الإرشاد في مصر، بعد المرشد العام، محمد بديع، وهو رجل أعمال، ويُعد من كبار الممولين للجماعة، دخل في صدامات مع نظام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، انتهت إلى سجنه 10 سنوات، في القضية المعروفة إعلامياً بـ " ميلشيات الجماعة "، وخرج من السجن بعد شهور قليلة من اندلاع ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير 2011، التي أطاحت بنظام حكم جماعة الإخوان، دفعت به جماعة الإخوان، مرشحاً أساسياً عنها خلال انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2012، إلا أن واجه مشاكل قانونية، انتهت إلى رفض قبول ورقه من جانب اللجنة العُليا للانتخابات، فتم الدفع بـ" محمد مرسي"، مرشحاً لها، وبعد اندلاع ثورة الثلاثين من حزيران/يونيو 2013 ، التي أطاحت بجماعة الإخوان من حكم مصر، تم توقيف " خيرت الشاطر "، من جانب أجهزة الأمن في مصر، على خلفيه اتهامات عدة، أبرزها التحريض ضد مؤسسات الدولة، وصدر في حقه أحكام بالسجن في 3 قضايا .