القاهرة - مصر اليوم
أكد سامح شكري وزير الخارجي المصري، أنه شدد خلال المشاورات مع نظيره الفنلندى، أهمية تضافر كل الجهود من جانب جميع الدول الإقليمية ودول الجوار، والاتحاد الأوروبى بما لديه من قدرات، على مساعدة الشعب السوداني للوصول إلى تفاهم وتواصل خلال المرحلة الانتقالية وفقًا لإرادة الشعب السوداني الذي له من القدرة والإمكانات أن يضطلع بهذه المهمة بشكل يحقق الاستقرار ومصالح السودانيين.
كما أكد على الحفاظ على الدولة ومؤسساتها، للحفاظ على الاستقرار وتوفير الخدمات للشعب السودانى، وبما يضمن "الانتقال السلس" للمراحل القادمة، ويدفع بالسودان إلى بر الأمان.
ولفت الوزير إلى الجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد، ودعمها خيارات الشعب السوداني، لما للعلاقات بين البلدين من خصوصية تاريخية، لافتًا إلى أن مصر في إطار رئاستها للاتحاد الإفريقي وما تتمتع به من علاقات مع السودان، تدعم الجهود المبذولة للتوصل إلى توافق، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، عقد القمة التشاورية بين دول الجوار بالقاهرة في وقت مبكر من التطورات التي يشهدها السودان، لتقييم تطورات الأوضاع، حيث تم خلالها وضع البيان الذي حدد الإطار والعناصر التي يجب أن تحكم الحوار من خلال الحفاظ على مؤسسات الدولة، وعدم تدخل الأطراف الخارجية في هذه المرحلة الدقيقة للتطورات في السودان.
وأوضح، أنه كان هناك أيضًا الاجتماع الوزارى "اللاحق" الذي عُقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لدول الجوار، لتقييم الأوضاع، مؤكدًا الاستمرار في التشاور مع "الأشقاء" في إطار "ترويكا" وباقي أعضاء الاتحاد الإفريقي، ومجلس السلم والأمن الإفريقي.
ونوه وزير الخارجية - في ختام المؤتمر الصحفي مع نظيره الفنلندي - إلى أن مفوضية الاتحاد الإفريقي تلعب أيضًا دورًا مهمًا في تقريب وجهات النظر بين "الأشقاء" في السودان لتحقيق الاستقرار
وقد يهمك أيضًا:
سامح شكري يطرح قضية الصحراء مع وزراء ترويكا الاتحاد الأفريقي