القاهرة ـ أكرم علي
توافد العشرات من المتظاهرين على محيط جامعة "القاهرة"، وذلك للمشاركة في فعاليات مليونية "معًا ضد العنف"، التي دعت لها الجماعة الإسلامية، فيما خيم الهدوء على ميدان التحرير قبل بدء فعاليات تظاهرات "كش ملك". وبدأت المنصة الرئيسية المتواجدة أمام جامعة "القاهرة"، الجمعة، فعاليات تظاهرات "معا ضد العنف" بترديد العديد من الهتافات المؤيدة لنظام "الإخوان المسلمين" والاستقرار، ورفعوا عددًا من لافتات "الجماعة الإسلامية"، و"طلاب الشريعة" التابع للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل. هذا، وقد رصد "مصر اليوم" قيام قوات الأمن بوضع الحواجز الحديدية على جميع المداخل والمخارج في محيط جامعة "القاهرة"، حيث تم وضعها من ناحية شارع مراد، وشارع الجامعة، وشارع عبد الخالق ثروت، وأيضًا الشارع المواجه للجامعة، والمؤدي إلى شارع الهرم، في قلب مدينة الجيزة، في الوقت الذي قام فيه بتحويل الطرق إلى طرق بديلة أخرى، منعًا للتكدس والازدحام، ودفعت وزارة الصحة العديد من سيارات الاسعاف، والتي انتشرت في جميع أرجاء محيط جامعة "القاهرة"، فيما تواجد عدد من القيادات الحزبية وفي مقدمتهم ممثل حزب "البناء والتنمية" صفوت عبد الغني، وعضو الحزب طارق الزمر، وهو الذراع السياسية لـ "الجماعة الإسلامية". ورفع المتظاهرون لافتات عدة منها واحدة حملت صورة للشيخ المحتجز في السجون الأميركية عمر عبد الرحمن، تطالب الرئيس محمد مرسي بتحقيق وعوده وطلب الإفراج عن عبد الرحمن. في سياق متصل، ساد الهدوء التام ميدان "التحرير"، قبل بدء فعاليات جمعة "كش ملك"، والتي دعت إليها العديد من الأحزاب السياسية والحركات الثورية والائتلافات الشبابية، للمطالبة باستكمال أهداف الثورة، وإسقاط النظام، وتشكيل مجلس رئاسي وطني، وحل جماعة "الإخوان"، وإسقاط الدستور الجديد. كما رفع المعتصمون لافتات مناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" في أرجاء الميدان، استعدادًا للتظاهرات، فيما استمر إغلاق مداخل ومخارج ميدان التحرير أمام حركة السيارات، وسط غياب اللجان الشعبية المكلفة بتأمين الميدان.