طالب اتحاد المحامين العرب مؤسسات الأمم المتحدة وبخاصة مجلس حقوق الإنسان في جنيف ومن الهيئة العامة للأمم المتحدة التحرك لإعمال الفصل السابع في حق إسرائيل وإنزال أشد العقوبات، وأدان اتحاد المحامين العرب ما وصفها بـ "أحداث عنصرية" ضد المجموعات والشرائح المجتمعية المختلفة الموجودة داخل الكيان الصهيوني وهي، الفلسطينيون من حملة الهوية الإسرائيلية، الشرقيون الناطقون بالروسية، الإثيوبيون ومهاجرو العمل وطالبو اللجوء. وأوضح الاتحاد أن هذه الحوادث طالت التشريعات العنصرية، المساس بحرية النشاط السياسي لقيادة الجمهور العربي، المساس بالمشاعر الدينية، عنصرية مؤسسات الدولة والمصالح التجارية والمنظمات الخاصة والعامة، العنصرية بين المواطنين، عنصرية قوى الأمن، عنصرية المؤسسات التعليمية والأكاديمية، العنصرية في الرياضة، العنصرية في الإعلام الرسمي، وتضاعف العنف ضد العرب من قبل اليهود ثلاث مرات عن العام الماضي والذي سجل 20 حدثاً مقابل 63 لهذا العام. وأكد الاتحاد من خلال بيان له أن التصريحات العنصرية من قبل القيادات الدينية وغيرها ارتفعت إلى 107 مقابل 60 في العام الماضي، بالإضافة إلى 61 حالة هدم بيوت لمواطنين بدو في النقب، و64 حدثاً عنصرياً آخر ضد العرب في مختلف المجالات،  ليصل مجمل الأحداث العنصرية ضد العرب في هذا العام إلى 125 مقابل 64 في العام الماضي. وتضاعفت الأحداث العنصرية التي مست بالأديان في البلاد، حيث سجلت 24 حدثاً مقابل 13 في العام الماضي، منها الاعتداء على المقابر الإسلامية والمسيحية واليهودية، وأحداث خطيرة ضد رجال دين.