القاهرة ـ الديب أبو علي
كشف المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، هشام كمال، عن أن حادث خطف الجنود السبعة في سيناء ليس الأول، وأنه سبق اختطاف 55 ضابطًا وجنديًا من الأمن المركزي قبل الثورة. وشدد كمال على ضرورة حل مشاكل أهالي سيناء، لأنها ليست أمنية فقط، فهم لهم مجموعة من المطالب، وعندهم أبناء معتقلين من قبل الثورة وقد قضوا مدة الحبس الاحتياط، موضحًا أن "الرئيس السابق حسن مبارك أفرج عنهم عندما انقضت مدة الحبس الاحتياط لهم، فهم أولى أن يطبق عليهم القانون، وأن التشدد مع أهالي سيناء هو ما يقابل منهم بالعند أيضًا، وزيادة الحوادث مثل الخطف وغيره، مطالبًا الدولة في الوقت نفسه بأن تفرض قبضتها على كل ربوع مصر". وقال المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، في تصريحات تلفزيونية، "أنا لا أطالب بالإفراج عن المسجونين من اهالي سيناء لو كان الحبس جنائيًا، لكن لو كان الأمر يتعلق بقضية سياسية فيجب إعادة النظر فيه، وهذا ليس معناه أننا مع طريقة الخطف كطريقة للتفاوض، فهي طريقة مرفوضة"، مشيرًا إلى أنه دائمًا ما توجه أصابع الاتهام فى مثل هذه الحوادث إلى الإسلاميين سواء سلفية جهادية أو غيرها، داعيًا إلى إجراء تحقيق شامل بشأن هذه القضية، مضيفًا أن "هناك فرقًا بين الفكر الجهادي والفكر التكفيري، وإلصاق خطف الجنود بالتيار الجهادي من دون تحقيقات هو أمر مرفوض من قبل الجيش والشرطة".