أعرب المعتصمون في ميداني "سيدي جابر" و"القائد إبراهيم" في الإسكندرية عن سعادتهم بعد البيان الذي ألقاه المجلس الأعلي للقوات المسلحة.   ورحبت القوي السياسية المعتصمة في ميدان سيدي جابر في الاسكندرية ببيان القوات المسلحة وإعلانه الانحياز للإرادة الشعبية، شريطة أن يكون هناك ضمانات بعدم تكرار سيناريو 25 يناير وتولي الجيش مقاليد الفترة الانتقالية. وبدأ الألاف في التوافد على ميدان سيدي جابر عقب سماعهم لبيان القوات المسلحة، والذي وصفوه بالمبشر، وعلت الهتافات داخل الميدان المؤكدة على وحدة الجيش والشعب المصري. ورحب الناشط السياسي هيثم الحريري، من حيث المبدأ ببيان القوات المسلحة وأن يقوم الجيش بتبني مطالب الشعب المصري في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف :"ولكننا في نفس الوقت نرفض وبشدة إعادة نفس سيناريو 25 يناير واستيلاء المجلس العسكري على السلطة في مصر مثل ما حدث في أعقاب ثورة 25 يناير، وما نتج عنها من سوء إدارة المرحلة الانتقالية وشلالات الدم التي سالت في ماسبيرو ومحمد محمود والعباسية في ظل إدارة المجلس العسكري".  وأكد "الحريري" أهمية ابتعاد القوات المسلحة عن معترك الحياة السياسية والاشتراك فيها حتي يظل الحصن الواقي للشعب المصري بأكمله.، لافتاً إلى عدم رغبتهم في دخولهم مع وزير الدفاع في خلافات سياسية كما حدث خلال فترة حكم المجلس العسكري، مطالباً بوجود ضمانات حقيقية على إعلانه عدم الدخول في الحياة السياسية. وقال أمين العمل الجماهير في حزب "المصريين الأحرار" عبد العزيز الشناوي، إنه على الرئيس محمد مرسي أن يحقن الدماء، ويغادر مصر حفاظاً على حياته من غضب الشعب.   وشكك في وجود قيادات الأخوان في مصر بعد الأعداد الكبيرة التي خرجت في كافة ربوع مصر. كما رحب ببيان القوات المسلحة التي أثبتت انحيازها للرئيس الحقيقي وهو الشعب المصري.   ووصف الخطاب بالمطمئن للشعب المصري، بعد أن حسم الأمر في إزالة مخاوف الشعب في إمكانية عودة الجيش لسدة الحكم، خاصة وأنه بدأ خطابه بالتأكيد على عدم المشاركة في المعترك السياسي.