القاهرة – عمرو والي
دعت حملة "تمرد" الشعب المصري للاحتشاد أمام مقر الحرس الجمهوري، في الرابعة من، عصر الأربعاء 3 تموز/ يوليو، مع انتهاء المهلة المحددة من قِبل القوات المسلحة لتنفيذ مطالب الشعب، والتي بلورتها ميادين الحرية في كل محافظات مصر لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي. وطالبت الحملة فى بيان لها، صباح الأربعاء، عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت "الحرس الجمهوري بالقبض على محمد مرسي، لانه ينتحل صفة رئيس الجمهورية، ويهدد بالعنف والدم إذا أصر الشعب على استكمال ثورته، على حد تعبيرها، مؤكدة أنه لا يمكن لأحد أن يتحدى الشعب المصري العظيم، وأن الشعب قطعًا، وسينتصر في ثورته العظيمة تحقيقًا للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني". وقال المتحدث الرسمي لـ "تمرد" محمود بدر: إن الولايات المتحدة الأميركية تمارس ضغوطًا كبيرة على القوات المسلحة المصرية لإعلان تراجعها عن إنذارها، تزامنًا مع رسالة الرئيس محمد مرسي. وأكد بدر عبر البيان رفضهم بشكل واضح التدخل الأميركي في الشأن المصري لأن إرادة المصريين أكبر من أميركا. وأضاف قائلاً: "أعتقد أنه على القوات المسلحة القبض على قيادات الإخوان فورًا قبل جر البلاد إلى الحرب الأهلية، والسيطرة على اعتداء مليشيات الجماعة على الشعب المصري". وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المركزية لحملة "تمرد" كانت قد أعلنت، الثلاثاء، تفويض كل من محمود بدر وحسن شاهين ومحمد عبد العزيز، من مؤسسي الحملة لتمثيلها في حوار نقل السلطة.