نواكشوط ـ محمد شينا
توافد المئات من أنصار التيار الإسلامي بموريتانيا مساء الجمعة إلى وسط العاصمة نواكشوط، حيث نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الواجهة السياسية للإخوان المسلمين بموريتانيا، مهرجانا دعما للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بمصر. وقد رفع المتظاهرون الأعلام الموريتانية والمصرية، ورددوا شعارات تنتقد ما سموه "الانقضاض على الشرعية في مصر" ومطالبين الجيش المصري بالتراجع الفوري عن قرار العزل. وقال محمد جميل ولد منصور رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية(تواصل):" إن الوقفة التي ينظمها أنصار التيار الإسلامي بموريتانيا ، جاءت من أجل دعم وإسناد الأهل والأحباء في جمهورية مصر العربية بشكل عام، ووقوفا مع الإخوان المسلين بصفة خاصة في مواجهتهم لانقلاب الجيش على الإرادة الشعبية" حسب قوله. وانتقد ولد منصور موقف الحكومة الموريتانية مما سماه "الانقلاب العسكري على الشرعية في مصر، واصفا الموقف بالمشابه لما ورد على لسان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيسو مرجعا ذلك إلى أن الطيور على أشكالها تقع" على حد تعبيره. وتعهد المشاركون في المهرجان بإسقاط نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي وصفوه بالنظام الانقلابي. ودعا الإسلاميون بموريتانيا إلى النزول الى الشوارع وتنظيم مسيرات ضخمة في السابع من الشهر الجاري ضد نظام الرئيس ولد عبد العزيز. وقال قادة التيار الإسلامي بموريتانيا ممن تعاقبوا على المنصة الرئيسية، إنهم ماضون في مواجهة ما سموه "نظام العسكر بموريتانيا".