نواكشوط ـ محمد شينا
بدأ المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان، حملة دولية لاستعادة ما سماها "الديمقراطية المسلوبة في مصر"، داعيًا المنظمات الموريتانية والمصرية والدولية إلى التحرك لوقف "انتهاكات حقوق الإنسان في مصر". وقال المرصد في بيان له، حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، "إنه تابع بكل أسف ما الانتكاسة التي شهدها ملف حقوق الإنسان في مصر خلال الأيام الأخيرة، والذي بدأ بمضايقة الإعلاميين وإغلاق قنوات من دون سند قانوني، إضافة لاختطاف الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، واحتجازه في مكان مجهول، فضلاً عن اعتقال العشرات من معارضي الانقلاب بشكل تعسفي ومن دون أمر قضائي، وبلغت هذه الانتكاسة الحقوقية أبعد مدى بإراقة الدم المصري منذ اللحظات الأولى للانقلاب، وتوجت بالمجزرة التي ارتكبها الحرس الجمهوري صباح الإثنين الموافق 8 من تموز/يوليو الجاري أمام مقره في القاهرة، ضد متظاهرين سلميين اعتصموا دفاعًا عن شرعية انتخابية أكدها الشعب المصري في صناديق الاقتراع، ووقف ضد الاعتداء عليها في الميادين، وتم تنفيذ تلك المجزرة تحت سمع وبصر العالم من خلال القنوات التي نجحت في نقل الصورة رغم التضييق الممنهج على وسائل الإعلام" وفقًا لنص البيان.