نظم العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي مسيرة عقب صلاة العشاء انطلقت من مسجد الشهداء، باتجاه ميدان الأربعين جابوا خلالها الشوارع الجانبية حتى وصولهم لحي الأربعين مستخدمين مكبرات الصوت من أجل جذب المواطنين، مرددين هتافات مؤيدة للرئيس المعزول ومنددة للفريق عبد الفتاح السيسى وقوات الجيش ولرئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، ومنددة بما وصفوه بإنقلاب عسكري ومحاكمة ظالمة لمحمد مرسي. وقاموا بتوزيع بيان يهدف إلى المقارنة بينه وبين رئيس الجمهورية  المستشار عدلي منصور، كتبوا في البيان أن والدته أميركية الجنسية، ويتبع طائفة "السبتة" اليهودية، فيما أعتبروا محمد مرسي رئيس منتخب بإرادة شعبية، كما أبروزا أنه لم يطلق رصاصة واحد على مختطفي الجنود المصريين السبعة في سيناء الذين لم تتمكن السلطات المصرية وقتها من القبض عليهم بعدما أختفوا،هذا وقد نسب بيان أنصار الدكتور مرسي حل أمن الدولة له،كما نفي البيان قيام الدكتور مرسي بفض الأعتصامات السلمية أو تهديد المعتصمين، بينما وصفوا الرئيس عدلي منصور بقتل الساجدين واعتقالهم وهم حفاة وأنه أعاد إلي مصر زوار الفجر واعتقالات عشوائية لمواطنين مصريين واصفين الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس بمكبل للحريات. وأدي أنصار المعزول صلاة التراويح في مسجد "الشهداء" فيما تحدث خطيب المسجد عن دور الجهاد وأهميته وجزاء المجاهدين، ما تسبب في مشادات بين المصلين وإمام المسجد، بينما أثار تواجدهم في مسجد الشهداء غضب الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية وإمام مسجد الشهداء، الذي وصف الواقعة باستغلال غيابه والتجمهر داخل المسجد لاستغلال المساجد في العمل السياسي، من ناحية أخرى تسببت المسيرة في تحفز شديد من أصحاب المحلات والمواطنين وسبهم للمسيرة . وحذر الباعة في ميدان الأربعين أنصار المعزول من أي تواجد في الميدان ومحذرين من تكرار واقعة ميدان رمسيس والاشتباكات التي نشبت هناك. كان المكتب الإعلامي لحزب الحرية والعدالة في السويس، أرسل دعاوى للصحافيين ومراسلي القنوات الفضائية في السويس لحضور مسيرة ،الثلاثاء، تحت عنوان "مسيرة حاشدة تنديداً بالانقلاب الدموي"، موضحين أنهم سينظمون مسيرة تنديداً بالانقلاب الدموي - على حد وصفهم -.