القاهرة – محمد الدوي
أكد أمين الإعلام في "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" في القليوبية محمد علي نور أن "الحزب يفوض الجيش المصري، فيما أوكل إليه من حقنا طرفه في الحفاظ على الأمن والسلم، ولو باستخدام القوة للدفاع عن الشرعية الثورية، ضد كل من يحاول النيل من بلدنا وشعبنا العظيم وسلامة أراضيه. فهذا أمر طبيعي وحق دستوري فوضنا الجيش في أداءه واجبًا عليه تنفيذه. ولهذا ندعو جموع الشعب المصري للنزول والاحتشاد السلمي، الجمعة القادمة 26 تموز/ يوليو 2013، في كل ميادين مصر دفاعًا عن شرعيته الثورة ومناصرة لجيشنا الحر. ونعلن أننا سوف نحتشد في ميادين: 1- ميدان الشارع الجديد ومسطرد، والإفطار في الميدان، ومسيرة حتى قصر الاتحادية. 2- كوبري عرابي في شبرا الخيمة، والإفطار في الميدان ومسيرة حتى ميدان التحرير. 3- ميدان المحطة في بنها ومسيرة حتى مبنى محافظة القليوبية والإفطار أمامها. 4- ميدان المؤسسة في شبرا الخيمة والإفطار في الميدان ومسيرة حتي ميدان التحرير. وفي الختام، نحذر كل من تسول له نفسه من أن يخل بالأمن والسلم العام، أو يكدر صفو المواطنين والأمن العام. ويجب على جيشنا العظيم أن يتحمل مسؤوليته، ونحن نقف خلفه، دفاعًا عنه في كل الجبهات، الشرعية والقانونية المحلية منها والإقليمية والعالمية. كما نحذر جنودنا وقادتهم من أن ينجرفوا وراء المخربين أو قتلة أو مشعلي الفتن إلا بالقانون، فحقنا أمانة بين أيديهم، تركناه وهم خير من يستأمن عليه". ومن ناحيته، أعلن رئيس حزب "شباب مصر" الدكتور أحمد عبد الهادى أن "نصف مليون شاب من شباب مصر يفوضون وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لإنقاذ الدولة من عمليات الفوضى الممنهجة، التي تقودها جماعات إرهابية في الداخل، والمدعومة بمخططات دولية لتقسيم وتدمير مصر. وقال: أرسل برقية إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أعلن فيها باسم نصف مليون شاب (عدد أعضاء حزب "شباب مصر") عن تفويضه لمواجهة مخطط تقسيم البلاد ومحاولات الزج بالوطن في نفق مظلم، عن طريق عناصر جماعة "الإخوان"، التي لا تستهدف أية مصلحة وطنية، إنما تستهدف فقط مصلحتها الخاصة، التي تأتي بالتنسيق مع قوى خارجية تخطط للنيل من وحدة مصر. وقال أحمد عبد الهادي، في برقيته: وزير الدفاع سيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، باسمى واسم قيادات حزب "شباب مصر" وباسم نصف مليون شاب، هم عدد أعضاء حزب "شباب مصر"، الموجوديين في قلب قرى ونجوع مصر، أفوضكم لمواجهة العنف والإرهاب الممنهج، الذي تمارسة جماعة لا تعرف دين أو وطن، إنما تعرف مصالحها الخاصة المدعومة بمصالح وأجندات أميركية وإسرائيلية، واثقين الثقة كلها أن التاريخ سيذكر للقوات المسلحة بقيادتكم، وسيذكر لرجال الشرطة الشرفاء وقوفهم حائط للصد، في مواجهة مخطط دولي لإعادة رسم ملامح خريطة الشرق الأوسط، بما يتفق مع هذا الإرهاب، الذي تقوده جماعات العنف في مصر، وسيذكر التاريخ لكم شجاعتكم وقيادتكم للوطن في وقت عصيب. ورغم ذلك نجحتم في العبور به لبر الأمان.